على الرغم من النتائج المخيبة التي يحققها فريق مانشستر يونايتد في الموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز، فإن الإدارة تستمر في دعم مدرب الفريق البرتغالي روبن أموريم، معتمدة عليه لقيادة رحلة تصحيح المسار نحو استعادة مكانة النادي العريقة.
وشهدت الانطلاقة الحالية لمانشستر يونايتد تحديات غير مسبوقة، إذ تلقى الفريق هزيمة ثقيلة بنتيجة 3-0 على يد جاره مانشستر سيتي في ديربي المدينة ضمن الجولة الرابعة، مما أجبر الشياطين الحمر على التوقف عند 4 نقاط فقط، محتلاً المركز الرابع عشر في جدول الترتيب، وهو أسوأ بداية للفريق منذ موسم 1992/1993 حين جمع 4 نقاط كذلك خلال نفس العدد من المباريات.
ومنذ توليه المسؤولية، لم يتمكن أموريم من قيادة الفريق لتحقيق نتائج إيجابية أو الاستقرار الفني المطلوب، حيث حصد 31 نقطة فقط من 31 مباراة، ما يعكس صعوبة المرحلة التي يمر بها اليونايتد في إعادة تشكيل الفريق وتقديم أداء متوازن على مستوى الدوري والمنافسات الأخرى.
ورغم هذا الأداء المخيب، تشير المصادر الصحفية إلى أن مستقبل أموريم مع النادي غير مهدد حتى الآن، حيث لم تُبدِ الإدارة أي نية للاستغناء عنه، خصوصًا مع استثمار ضخم في سوق الانتقالات الصيفية بلغ 225.32 مليون جنيه إسترليني شمل أربعة تعاقدات لتعزيز صفوف الفريق. ويؤمن النادي بأن المدرب الشاب صاحب الـ40 عامًا قادر على تجاوز الأزمة وتحقيق التوازن المطلوب خلال الفترة المقبلة.
والجدير بالإشارة إلى أن مانشستر يونايتد ودع مبكرًا كأس رابطة الدوري الإنجليزي، بعد خروج مفاجئ أمام جريمسبي تاون، فريق من دوري الدرجة الرابعة، مما يضع الفريق تحت ضغوط كبيرة بحثاً عن تحقيق ألقاب أخرى، مع بقاء كأس الاتحاد الإنجليزي فرصته الوحيدة للفوز بلقب هذا الموسم، خاصة مع فشله في التأهل إلى أي بطولة أوروبية، ويبقى التحدي الأكبر أمام أموريم هو إعادة الثقة للفريق وجماهيره، وتقديم نموذج قوي يستعيد به مانشستر يونايتد مكانته المرموقة على الصعيدين المحلي والقاري.
إقرأ أيضاً.. لوكا مودريتش: “أتمنى أن يتوقف الناس عن تذكيري بعُمري”
