لا تزال عملية إعادة هيكلة قائمة اللاعبين قائمة داخل النادي الأهلي، حيث يعمل المسؤولون على الاستغناء عن العناصر التي لا تتماشى مع أسلوب لعب المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو. الهدف الأساسي من هذه الخطوة هو توفير مساحة للتعاقدات الجديدة، لدعم الفريق بالعناصر التي يرى المدير الفني أنها ضرورية لتطوير الأداء.

انباء عن رحيل الحارس المخضرم
وفيما يتعلق بمحمد الشناوي، انتشرت أنباء خلال الأيام الماضية تشير إلى أن مدرب النادي الأهلي ريبيرو أبلغ إدارة النادي بموافقته على رحيل الحارس المخضرم خلال فترة الانتقالات الصيفية. يبدو أن المدرب قرر الاعتماد على مصطفى شوبير كحارس أول للفريق في الموسم المقبل، مستنداً إلى رؤيته الفنية التي تفضل الحراس الشباب القادرين على تطبيق أساليب “الفوتبول الحديث”، مثل بناء الهجمات من الخلف والتكيف مع أسلوب اللعب المتقدم.

عدم رضا ريبيرو مدرب النادي عن أداء الشناوي
جاء هذا القرار بناءً على عدم رضا مدرب النادي الأهلي ريبيرو عن أداء الشناوي في بطولة كأس العالم للأندية، حيث رأى أن الفريق يحتاج إلى عنصر أكثر ديناميكية وثباتاً في اللحظات الحاسمة. بفضل أدائه المتطور ومستوياته المميزة، بات الخيار الأول لحراسة مرمى الأهلي بناءً على رؤية المدرب مصطفى شوبير، الذي نجح في لفت أنظار الجهاز الفني.

سياسة التدوير في حراسة مرمى النادي الأهلي
رؤية المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو بشأن سياسة التدوير في حراسة مرمى النادي الأهلي جاءت واضحة وحاسمة. ريبيرو اتخذ قرارًا بإلغاء النهج الذي كان يتبعه المدير الفني السابق السويسري مارسيل كولر، والذي كان يقوم بتدوير الحراس من خلال منح محمد الشناوي فرصة المشاركة في ثلاث مباريات متتالية، ومن ثم إراحته في المباراة الرابعة لإفساح المجال أمام مصطفى شوبير.

وجاء موقف ريبيرو ليضع حدًا للجدل المتزايد بين الشناوي و شوبير حول من سيحظى بالمشاركة الأساسية في الموسم المقبل، حيث أصر المدرب على أن معيار الاختيار سيكون الأداء، مؤكدًا أن “الأفضل هو من سيحظى بالمشاركة”.