أخبار عاجلة
فضل آخر آيتين من سورة البقرة -

قوات الاحتلال تعتقل شابين في رام الله

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، على اعتقال شابين من قرية دير جرير، شمال شرق رام الله.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين محمد شادي شجاعية، وعليان مؤيد أبو مخو، خلال اقتحامها المدخل الغربي للقرية.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وكان مستوطنون مسلحون قد اقتحموا مدخل القرية الغربي، وسط إطلاق للرصاص الحي، فيما قامت قوات الاحتلال بإغلاق المدخل لحمايتهم، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام تجاه المواطنين.

وقال إسحاق هيرتسوغ، رئيس إسرائيل، إن الكراهية لإسرائيل تستدعي محاربتها بكل الوسائل، على حد زعمه. 

وجاء حديث هيرتسوغ بعد تصاعد الحملات الشعبية المُناهضة للدولة العبرية على خلفية انتهاكات غزة. 

وقال آيال زامير، رئيس أركان جيش الاحتلال، إنه حتى بعد احتلالنا مدينة غزة فلن يتم القضاء على حماس".

وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن قادة حماس في قطر كانوا بالقرب من مكان المبنى المستهدف ولم يغتل أي منهم.

أصدرت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة بياناً قالت فيه إن أغلبية الإسرائيليين تطالب بإعادة جميع المحتجزين في اتفاق فوري وإنهاء هذه الحرب العبثية.

وقال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة الآن أقوى من أي وقت مضى.

وأضاف :"زيارة روبيو لإسرائيل تظهر قوة التحالف الإسرائيلي الأمريكي".

كان روبيو قد قال إن الاختلاف حول قصف الدوحة لن يُغير شكل العلاقة بين أمريكا وإسرائيل. 

وتتابع وزارة الخارجية والمغتربين، وباهتمام بالغ، مجريات التصعيد الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد مقومات الدولة الفلسطينية وفرص تجسيدها على الأرض.

 وتكثّف الوزارة اتصالاتها مع الدول ومراكز صنع القرار، ومع مختلف المكونات السياسية والقانونية في المجتمع الدولي، في ظل ما يتبلور من إجماع دولي ملموس على أن حل الدولتين هو الحل الواقعي الممكن لإنهاء الصراع.

وتحذر الوزارة من خطورة الإجراءات الأحادية التي يواصل الاحتلال تنفيذها، وفي مقدمتها نصب المزيد من البوابات الحديدية على ما تبقى من مداخل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، إلى جانب إصدار أوامر عسكرية بتجريف ما يزيد على 200 دونم من أراضي المواطنين في طولكرم بذريعة واهية.

كما تعرب الوزارة عن قلقها البالغ من تشديد الخناق المالي والاقتصادي على السلطة الوطنية الفلسطينية، ومن الجرائم المستمرة في قطاع غزة، من إبادة وتجويع وتهجير قسري، في ظل تفاخر إسرائيلي معلن بمخططات فصل القطاع عن الضفة الغربية المحتلة، وتزامن ذلك مع شق المزيد من الطرق الاستيطانية، وتوسيع البؤر الاستيطانية العشوائية، وتكثيف ما بات يعرف بالاستيطان الرعوي، الأمر الذي أدى إلى استباحة المستوطنين لأكثر من 60٪ من مساحة الضفة الغربية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق غلق وتشميع 18 محل وبدروم مخالف في دمياط الجديدة
التالى وزير خارجية بنجلاديش: وحدة الصف الإسلامي ضرورة لمواجهة العدوان الإسرائيلي على قطر