وكالات
صرح المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور حسام عبد الغفار، بأن الهلال الأحمر المصري، من خلال الفرق المتطوعة والبالغ عددهم أكثر من 14 ألف متطوع، يترددون على معبر رفح لدعم وتقديم المساعدات الإنسانية وكافة المستلزمات الإغاثية والطبية وتخزينها، كاشفا عن وجود مخزن لوجيستي على أعلى مستوى للهلال الأحمر لاستقبال المساعدات وتخزينها وتغليفها، حتى يتسنى إرسالها إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
وقال د.عبد الغفار، خلال اتصال هاتفي مع قناة "الحياة" الفضائية مساء اليوم الأربعاء: "إن مستشفيات وزارة الصحة استقبلت ما يقرب من 23 ألف فلسطيني ما بين مصاب ومرافق وتوزيعهم، على أكثر من 300 مستشفى على مستوى الجمهورية، كما استقبلنا 1923 حالة مصابة بالأورام، وأيضا استقبلنا أكثر من 1295 حالة من المصابين بأمراض مزمنة ومتعددة، و404 من الأطفال المصابين بعيوب خلقية".
وأضاف "كل هذه الحالات تم التعامل معها من خلال الطواقم الطبية المصرية والمستشفيات المصرية على المستوى الجمهورية، ونعمل على تقديم الخدمة وفق توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير كافة أشكال الدعم والخدمات الصحية للشعب الفلسطيني الشقيق" مشيرا إلى أن معبر رفح لم يغلق ساعة واحدة من الجانب المصري، على الرغم من القيود والشروط التي فرضها الجانب الإسرائيلي والتي كانت قاسية جدا على دخول تلك المساعدات، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر، تفريغ المساعدات وفحصها وإعادة تغليفها، وكل هذا يتم في الجانب المصري، لتذهب بعد ذلك مرة ثانية من خلال "معبر رفح" إلى معبر "كرم أبو سالم"، ويتم مرة ثالثة، إعادة فحصها بنفس الطريقة، حتي يتم دخولها إلى القطاع.
وأشار إلى أنه لا يوجد أي نوع من أنواع التقصير من الجانب المصري في تقديم وإيصال المساعدات، فهناك الآلاف من الشباب المصري المتطوع والذي يعمل على قدم وساق، وعلى مدار الساعة مع الهلال الأحمر لتوصيل المساعدات وكافة المستلزمات الإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، معلنا أن الدولة المصرية قدمت ما يقرب من 70% من حجم تلك المساعدات الإنسانية والإغاثية التي دخلت قطاع غزة حتى اللحظة، بينما بقية دول العالم 30% من تلك المساعدات.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك