قالت النائبة ميرال جلال الهريدى، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى ، إن الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي باستهداف اجتماع لقيادات فلسطينية في العاصمة القطرية الدوحة تمثل عدوانًا خطيرًا، وانتهاكًا فجًا لسيادة دولة قطر، وتحديًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية.
سابقة غير مقبولة
وأوضحت الهريدى، في بيان لها، أن هذا الفعل المشين يعد تطورًا خطيرًا وسابقة غير مقبولة تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، مشيرة إلى أن استهداف وسطاء يسعون لإنهاء الحرب يفضح الطبيعة الإرهابية للكيان الصهيوني، ويبرهن على إصراره على إطالة أمد الصراع وتوسيع دوائر الدماء والمعاناة.
وأكدت دعمها الكامل وتضامنها مع دولة قطر قيادة وشعبًا في مواجهة هذا العدوان، مطالبة المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، ويتحرك بشكل عاجل لوقف هذه الممارسات الإجرامية، ومحاسبة مرتكبيها حتى لا يستمر الاحتلال في الإفلات من العقاب
رسالة تحدٍ للمجتمع الدولي
وأشارت عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالنواب، إلى أن هذه الجريمة تمثل رسالة تحدٍ واضحة للمجتمع الدولي بأسره، وتكشف استخفاف الاحتلال بكل القرارات الأممية والجهود الدبلوماسية، وهو ما يستدعي موقفًا موحدًا وحازمًا من الدول العربية والإسلامية لمواجهة هذه السياسات العدوانية التي لم يعد الصمت أمامها مقبولًا.
وأضافت أن مثل هذه الاعتداءات لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله العادل، ولن تنجح في كسر إرادته الصلبة في الدفاع عن حقوقه التاريخية والمشروعة.
