عبر المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ، عن رفضه القاطع لأي محاولة للمس بمكتسبات التقاعد من قبيل الرفع من الانخراطات أو الرفع من سن التقاعد، مع مطالبته بتطوير أنظمة التقاعد وحكامتها بما يضمن كرامة المتقاعدين، إلى جانب دعوته لتوسيع التشاور مع المنظمات النقابية في أي إصلاح لأنظمة التقاعد.
وانتقد المكتب النقابي عقب اجتماعه يوم الأحد 07 شتنبر الجاري، عدم التناسب الصارخ بين الزيادة المتواصلة في تكاليف المعيشة وبين الأجور والمعاشات وغياب سياسة أجرية حقيقية تُحافظ على القدرة الشرائية للشغيلة، مع مطالبته باعتماد سلم متحرك للأجورلدعم دخل الأسر، وتشجيع الطلب الداخلي، وتحريك عجلة التنمية الاقتصادية.
واعتبر المكتب أن العمل النقابي أصبح يعاني من محاولات متكررة للتضييق عليه، وتجميد آليات الحوار الاجتماعي، مما يزيد من حدة التوتر المجتمعي، محذرا من ضرب الحريات النقابية والاستهتار بآلية المفاوضات الجماعية و تجميد الحوارات القطاعية في أغلب القطاعات الحكومية، ما أدى حسب التنظيم" إلى تصاعد الاحتقان في عدد من القطاعات".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ودعا الاتحاد مختلف مكونات الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها لضمان استدامة السلم الاجتماعي، واحترام مبدأ وقواعد التمثيلية، والحث على إبرام اتفاقيات جماعية على مستوى الإدارات والمؤسسات العمومية، مع تجديد مطالبته بتقنين المشهد النقابي وترشيده، عبر التعجيل بإصدار قانون النقابات الذي يُحدد المسؤوليات والحقوق.
محادثة هاتفية بين المدعو الحسين المجدوبي وهشام جيراندو المتابع قضائيا بقضايا الإرهاب، فضحت الوجه القذر للطابور الخامس، الذي يشن حربا شرسة ضد منظومة الأمن المغربي، وبالأخص المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، الرجل الذي نذر نفسه للوقوف حصنا منيعا وسدا استراتيجيا أمام كل محاولات زعزعة استقرار المملكة.
في المكالمة، يظهر المجدوبي، الذي يزعم ممارسته الصحافة الحرة، وهو يلقي بالأكاذيب والتلفيقات الدنيئة في أذن جيراندو، ويوجهه لكيفية استهداف حموشي. أما جيراندو، الذي يزعم محاربة الفساد، فيستقبل التوجيهات كأي بوق رخيص، تابع بلا عقل، ينفذ أوامر الخونة ويستثمر المنصات الرقمية لنشر السرديات البئيسة التي يمليها عليه من يحركونه من خلف الستار.
هذه المكالمة التي كشفت الستار عن طريقة اشتغال هذه الشبكة المشبوهة، هي في الحقيقة مجرد خيط من خيوط متشابكة تنتهي أطرافها عند عناصر فاشلة وحاقدة، تخوض حربا بالوكالة لصالح أعداء المملكة التقليديين، متخذة من شعارات محاربة الفساد ستارا لتبرير نشاطها الإجرامي الساعي الى إثارة الفوضى، والمساس بصورة الأمن، وتضليل الرأي العام.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
منذ أن بزغ نجمه في سماء الأمن والمخابرات، تعرض حموشي لسلسلة من حملات التحريض، والاستهداف المتكررة، سعت جميعها الى تقويض نجاح عمله الأمني والاستخباراتي، في إطار مخطط أوسع يهدف الى التفوق الأمني العالمي الذي حققته المملكة، لكن كل تلك المؤامرات انهارت على صخرة الواقع العملي الذي يشهد بجدية ومهنية الرجل، وولائه الثابت للوطن والملك، اذ ان موقعه الاستراتيجي كمدير عام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، يجعله حاجزا منيعا أمام الفساد الحقيقي، ورادعا لأي محاولة تستهدف أمن واستقرار المغرب.
وعليه، فان استهداف عبد اللطيف حموشي الذي ظهر واضحا في المكالمة التحريضية بين المجدوبي وجيراندو، يعني استهداف المنظومة الأمنية للمغرب ككل، ومحاولات نشر الأكاذيب والتلفيقات حوله تعد تهديدا مباشرا لاستقرار المملكة، وناشروها في نظر القانون هم متآمرون، خونة، خصوصا وانهم يستهدفون قلب المغرب الاستخباراتي النابض باليقظة والحزم.
اليوم، كما كان دوما، يقف الوطن شامخا، والمؤسسات صامدة، برجالات الدولة الأوفياء، وتبقى مناورات ومؤامرات جيراندو والمجدوبي وباقي جوقة الطابور الخامس مجرد شطحات شيطانية غير ذات أثر يذكر، ومهما بلغ بهم التكالب والحقد من نسج سرديات بليدة مستوحاة من خيالات مريضة لمتآمرين أذلاء، لفظتهم الساحة السياسية والصحفية منذ عقود، فمكانهم دائما لا يوجد سوى في مزبلة التاريخ، فالطبيعة حتى وان كانت لا تقبل الفراغ، فإنها قطعا لن تقبل بان يملأه الفاشلون وذوي العاهات النفسية، والنقائص الفكرية، خدام الاجندات، وما جناه على نفسه على المرابط وأمثاله ومتملقوهم الاذلاء طيلة سنوات من التآمر والخيانة والعمالة، هو ما سيجنيه حتما كل من يتآمر اليوم على المنظومة الأمنية المغربية، وعلى رأسها عبد اللطيف حموشي، الذي سيضل شوكة في حلق الطابور الخامس وخصما شرسا لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المغاربة.
قرر المكتب المديري لفريق الكوكب المراكشي لكرة القدم تخصيص منحة مالية بقيمة 20 ألف درهم لكل لاعب، في حال تحقيق الفوز على الوداد الرياضي خلال المواجهة المقررة يوم الجمعة المقبل برسم الجولة الأولى من البطولة الاحترافية.
وتسعى إدارة الفريق المراكشي من خلال هذه الخطوة إلى رفع منسوب الحافز لدى اللاعبين، وتشجيعهم على العودة بنتيجة إيجابية من قلب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، بما يضمن بداية قوية في الموسم الجديد الذي يطمح خلاله الكوكب إلى تأكيد حضوره والحفاظ على مكانته بين أندية القسم الأول.
وكانت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية قد برمجت لقاء الوداد والكوكب يوم الجمعة، انطلاقًا من الساعة الثامنة مساءً، على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، في واحدة من أبرز مواجهات افتتاح الدوري.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });