أخبار عاجلة

أحمد الطيبي يسخر من نتنياهو: لو منحت الحرية لسكان غزة لهاجروا إلى يافا وعسقلان

أحمد الطيبي يسخر من نتنياهو: لو منحت الحرية لسكان غزة لهاجروا إلى يافا وعسقلان
أحمد الطيبي يسخر من نتنياهو: لو منحت الحرية لسكان غزة لهاجروا إلى يافا وعسقلان

أكد الدكتور أحمد الطيبي رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير في الكنيست أن الشارع الإسرائيلي منقسم إلى أبعد الحدود، وخاصة حول قضية الرهائن والمحتجزين وسلوك بنيامين نتنياهو في هذه القضية.

وقال الطيبي في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "اليوم وصلت عائلات المحتجزين إلى استنتاج واضح وصريح، مفاده أن بنيامين نتنياهو ضحّى بهم وتنازل عنهم عندما قرر رفض أي صفقة جزئية أو شاملة، وقرر بدلًا من ذلك إعادة احتلال قطاع غزة، وبدأ بعمليات القصف الهمجية للمباني في غزة هناك شبه إجماع في أوساط هذه العائلات أن نتنياهو وضع قضية الرهائن جانبًا".

وأضاف: "أنا أؤكد أن هدفه من إعادة احتلال غزة ليس الرهائن ولا حتى محاربة حماس، بل هو التطهير العرقي وهو مشروع وزير المالية سموتريتش الذي تبناه نتنياهو".

وتابع: "بالأمس، قال نتنياهو في مقابلة ما أسماه بجملة إنسانية – وأنا أقولها ساخرًا – إنه يجب إعطاء الفلسطينيين في غزة حق مغادرتها كيفما شاءوا وأينما شاءوا أتحدى نتنياهو أن يسأل أي مواطن في غزة إذا خُيّرت بالخروج، إلى أين ستذهب؟ أنا متأكد أن الغزيين سيختارون عسقلان ويافا والبلدات التي هُجّروا منها عام النكبة، وليس أي مكان آخر هذا هو التهجير القسري بعينه الذي يسميه القانون الدولي التطهير العرقي".

وأوضح: "استطلاعات الرأي تظهر أن غالبية واضحة من الجمهور الإسرائيلي – بين 60% إلى 70% – يطالبون بصفقة لإعادة الرهائن وإنهاء الحرب فقدان الثقة بنتنياهو سببه أن حماس في بداية العدوان اقترحت صفقة شاملة، لكنه رفضها ثم هو نفسه اخترع مصطلح الاتفاقات الجزئية".

وأكمل: "قبل أسابيع وافقت حماس على اتفاق جزئي – وهو في الأصل اقتراح من ويتكوف – ووافق عليه نتنياهو شكليًا، لكنه لم يرد رسميًا، والكابينيت لم يناقشه بجدية ثم اقتحم غزة من جديد".

وذكر: "اليوم، حماس تقول إنها مستعدة لصفقة شاملة، لكنه لا يريد لا صفقة شاملة ولا جزئية هدفه ليس الرهائن، بل ارتكاب جريمة حرب مكتملة الأركان التطهير العرقي وتهجير أهل غزة وهنا الموقف المصري مشرف، إذ أعلنت القاهرة أنها لن تسمح بهذا التهجير، وكذلك الأردن فيما يتعلق بالضفة الغربية، لأن سموتريتش يتحدث عن التهجير هناك أيضًا".

واختتم: "هذه خطة قديمة، طرحها سموتريتش قبل 7 أكتوبر تحت عنوان خطة الإخضاع، واليوم يستغل 7 أكتوبر لتنفيذها عمليًا".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عالم أزهري: سلوك النبي مع أهل بيته من النساء قدوة حسنة للعالمين
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"