قام القس جوارجيوس القمص فيلبس، كاهن كاتدرائية الشهيد مار جرجس بمدينة العاشر من رمضان، بتقديم توضيح بسيط حول الفروقات في طريقة التفكير والتفاعل بين الزوج والزوجة. استخدم تشبيهًا مستمدًا من الحياة اليومية
لتوضيح هذه الفروقات، حيث أوضح أن تفكير الرجل يشبه “الدولاب ذو الأدراج”، حيث يتم الفصل بين المواضيع فيه، وكل موضوع يوضع في درج خاص به، يغلقه ثم يفتح درجًا جديدًا عندما ينتقل إلى أمر آخر.
https://www.facebook.com/reel/1849502779317352
القس جوارجيوس القمص فيلبس
على النقيض، أشار القس جوارجيوس القمص فيلبس إلى أن تفكير المرأة يشبه “ضلفة دولاب واحدة” التي تُعلَّق عليها الملابس مثل الفساتين أو البدل، حيث يظل كل عنصر مترابطًا مع الآخر، فإذا تأثر جزء منها يتأثر النظام كله.
وأوضح القس جوارجيوس القمص فيلبس أن الرجل يميل إلى تجاوز موقف معين بسرعة عبر “إغلاق الدرج الخاص به” وفتح درج جديد، وكأنه يبدأ صفحة جديدة. بينما المرأة غالبًا ما تتعامل مع الأمور بشكل مترابط، حيث يبقى الموقف داخل “الضلفة”، وإذا اختلّ جزء منها، فإنها تحتاج إلى إصلاحه أولًا قبل أن تتمكن من الانتقال إلى أي موضوع آخر.
واختتم حديثه بالنصيحة بأن هذا الفهم لطبيعة التفكير المختلفة بين الرجل والمرأة يمكن أن يساعد في بناء علاقة زوجية أكثر وعيًا. وشدد على ضرورة إدراك هذه الفروقات والعمل وفق طبيعة كل طرف، لضمان حياة زوجية متوازنة ومبنية على الاحترام والمحبة.
القس جوارجيوس عن مكانة السيدة العذراء مريم
و فى سياق متصل مشددًا على أنها تمثل رمزًا للطهارة والإيمان، وتحظى بمحبة واحترام واسع لدى كل من المسيحيين والمسلمين. وأكد أن الكنيسة تسعى دومًا إلى تكريمها وتبجيلها اعترافًا بدورها ومقامها الاستثنائي.
