أكد الإعلامي أحمد موسى أن الأزمة الحقيقية المرتبطة بسد النهضة ليست نزاعًا بين دول حوض النيل، بل تكمن في السياسات التي يتبعها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ونظامه الحاكم. وأوضح خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أن مشكلة السد تتعلق فقط بالحوض الشرقي للنيل، حيث تحاول إثيوبيا إقحام باقي دول الحوض في خلاف لا علاقة لهم به.
سد النهضة.. مناورة سياسية بعيدة عن التنمية الحقيقية
وصف موسى مشروع سد النهضة بأنه مناورة سياسية بحتة لا تهدف إلى تنمية حقيقية أو منفعة للشعب الإثيوبي، بل هي خطوة تستخدم كورقة ضغط سياسية. وقال إن هذه السياسات لا تحقق التنمية المرجوة ولا تصب في صالح إثيوبيا، بل تزيد من تعقيد الأزمة الإقليمية.
دور الإخوان والفوضى في تسهيل بناء السد
في سياق متصل، أشار أحمد موسى إلى أن أحداث الفوضى التي شهدتها مصر خلال فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين ساعدت في تسهيل بناء السد، معتبرًا أن الإخوان كانوا شركاء في تنفيذ هذا المشروع من خلال تلك الفوضى السياسية والاضطرابات التي استغلتها إثيوبيا للمضي قدمًا في خطتها دون معارضة حقيقية.
رفض مصري سوداني لمخططات إثيوبيا بتوسيع النزاع
أكد موسى أن كل من مصر والسودان قد رفضا بقوة محاولات إثيوبيا في جر دول حوض النيل إلى نزاع مفتعل، معتبرًا أن النزاع الحقيقي يقتصر على الجانب الإثيوبي فقط. وشدد على أن القاهرة والخرطوم تدركان جيدًا أهمية التعاون والتنسيق للحفاظ على حقوقهما المائية المشتركة.
دعوة لتغيير سياسات إثيوبيا في ملف مياه النيل
أكد الإعلامي المصري ضرورة أن تُغيّر إثيوبيا نهجها وسياساتها المتشددة في إدارة ملف مياه النيل، محذرًا من استمرار التصعيد وعدم الالتزام بالتفاهمات الدولية، لما له من آثار سلبية على الأمن المائي والاستقرار في المنطقة بأسرها.