
شارك أفضل نجيب، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لبنك saib، في فعاليات المنتدى العربي السنوي الأول للذكاء الاصطناعي،الذي عُقد في فرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة العلمين الجديدة، خلال الفترة من 27 إلى 28 أغسطس2025،برعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور أحمد أبو الغيط.
وشهد المنتدي تسليط الضوء علي الدور المحوري الذي تضطلع به مؤسسات ومنظمات العمل العربي المشترك التابعة لجامعة الدول العربية ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي، في دعم وتفعيل وتنفيذ بنود المبادرة العربية للذكاء الاصطناعي.
وقال الأستاذ/ أفضل نجيب، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لبنك saib، إن الذكاء الاصطناعي يمثل ثورة في مجالات الامتثال والالتزام والحوكمة في البنوك، حيث يمكنه تعزيز قدرة البنوك التقليدية على مكافحة المخاطر الائتمانية، من خلال تحليل كميات ضخمة من البيانات بسرعة ودقة فائقة، والتنبؤ بالمخاطر الائتمانية بشكل أكثر دقة، وتبسيط العمليات، وتحسين صناعة القرار في البنوك، إضافة إلى تحديد سلوك العملاء والقطاعات الأكثر جذباً لاهتماماتهم، مما يساعد البنوك على تقديم عروض مناسبة لهم، وأيضاً امكانية أن يحل محل بعض الوظائف النمطيه مما يؤدي إلى سرعة ودقة ونمطية الأعمال ويقلل من التكلفة.
اقرأ أيضاً
وأوضح "نجيب" أن الذكاء الاصطناعي قادر على كشف الأنماط الخفية التي قد لا يلاحظها المحلل الائتماني، وهو مايساهم في تقييم أكثر دقةللمخاطر، ويمهد الطريق لنظام مالي أكثر شمولاً، وذلك مع الوضع في الاعتبار ضرورة تغذية الذكاء الاصطناعي بالبيانات الدقيقة بشكل دوري للوصول إلى نتائج سليمة يمكن البناء عليها في اتخاذ القراراتالائتمانية.
كما أفاد ان الاهتمام بالذكاء الاصطناعي لابد وان يتلازم مع تأهيل وتدريب وتعليم الموظفين على كيفية الاستخدام والمراقبة، حيث أن مراقبة قرارات الذكاء الاصطناعي تقل أهمية عن استخداماته لتجنب المخاطر المحيطة التي قد تحدث من تقديم بيانات منحازة أو خاطئة تؤدي إلى توجية اتخاذ القرار بشكل متحيز.
جاء ذلك خلال الجلسة الثالثه من المنتدى، التي جاءت بعنوان: "دور مؤسسات التمويل العربية في تفعيل وتنفيذ المبادرة العربية للذكاء الاصطناعي"، والتي ترأسها محمد الأتربي، رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية ورئيس اتحاد بنوك مصر، وذلك بحضور أفضل نجيب، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لبنك saib.
كما شارك في المنتدى كل من: أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور عمرو طلعت وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومحمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والعديد من كبار المسؤولين العرب، وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي بجمهورية مصر العربية.