أنس بوخش , في حادثة مفاجأة أثارت للقلق ، كشف الإعلاميى الإمارات عن نجاته من حادث إحتراقل سيارته، والذى وقع بعد انتهائه من تصوير إحدى حلقات برنامجه، و اكد أنه كان على بعد خطوات فقط من التواجد داخل السيارة أثناء اشتعالها.
أ شارك متابعيه القصة عبر حسابه الرسمي على تطبيق “إنستجرام”، حيث قال:
“ترددت إذا أنزل هالبوست أو لا… بعدين قلت ليش لا؟ السوشال ميديا مش لازم تكون بس لللحظات الحلوة، حتى اللحظات الصعبة جزء من الحياة.”
وأوضح أن الحريق وقع بينما كان يودّع الضيوف بعد انتهاء التصوير، حين سمع شخصًا يقول: “فيه سيارة تحترق”، وفورًا شعر أن الأمر يتعلق بسيارته.
“مشيت بهدوء أطالع… وفعلاً كانت سيارتي. حسيت إنها هي قبل حتى ما أشوفها.”
أنس بوخش مجرد لحظات غيرت مجرى الحداث .. وتأجيل غير متوقع أنقذ الموقف
في سردٍ مؤثر لتفاصيل الواقعة، أشار إلى أن صدفة تقنية أنقذته من كارثة، حيث قال إن تأخرهم في إنهاء التصوير نتيجة خلل فني في التسجيل، جعلهم لا يكونوا داخل السيارة عند وقوع الحريق.
“لو ما صار خلل تقني بالتسجيل، كنا بنكون راكبين السيارة وقتها. ولو تأخرنا لدقائئق، بعد كنا بنكون داخلها. الحمدلله، كل شيء صار في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة.”
وأضاف أن وجود عمال صيانة في المكان، كان سببًا في السيطرة على الحريق بشكل سريع، حيث استخدموا عدة طفايات حريق لإخماد النيران قبل تفاقم الموقف.
“تخيلوا لو صار الحريق وإحنا نسوق، أو لو كنا عند البيت… الله وحده يعلم شو ممكن كان يصير.”
رسالة امتنان وطمأنة من أنس بوخش لجمهوره
أنهى الإعلامي حديثه برسالة شكر وامتنان لكل من تواصل معه بعد انتشار الخبر، مطمئنًا جمهوره على سلامته وسلامة الفريق المرافق له.
“الحمدلله نحن بخير وآمنين. شكراً لكل شخص رسل لي أو حاول يطمن. آسف إذا ما رديت على البعض، لكن محبتكم وصلتني.”
كما أكد على أهمية مشاركة اللحظات الصعبة بنفس قدر اللحظات الجميلة، مشيرًا إلى أن منصات التواصل ليست فقط لعرض النجاحات والابتسامات، بل يجب أن تعكس الواقع بكل ما فيه من مفاجآت وتحديات.
