أعلن مستشفى الدعاة عن تدشين مجموعة متطورة من أحدث الأجهزة التشخيصية، في خطوة نوعية تهدف إلى تطوير منظومة الرعاية الصحية، وتقديم خدمات تشخيص دقيقة وآمنة للمرضى، وذلك تحت إشراف وزارة الأوقاف، ضمن رؤيتها لتعزيز جودة الخدمات الوقائية والعلاجية المقدَّمة للمواطنين.
وشملت الأجهزة الجديدة جهاز المسح الذري (الطب النووي)، حيث بدأ المستشفى تشغيل جهاز المسح الذري المتطور، الذي يُعَد من أحدث تقنيات التصوير الطبي، ويُستخدم لتقييم وظائف الأعضاء والأنسجة على المستوى الخلوي والجزيئي، من خلال جرعات دقيقة وآمنة من المواد المشعة.
ويُسهم الجهاز في الكشف المبكر عن أمراض القلب، والأورام، وأمراض الغدة الدرقية، والكلى، والعظام، فضلًا عن تتبُّع فاعلية الخطط العلاجية، وتشخيص الحالات المعقَّدة التي قد لا تُكتشف بالوسائل التقليدية.
وأكَّدت إدارة المستشفى أن الجهاز يُمثّل إضافة نوعية إلى المنظومة الطبية، حيث يوفر دقة عالية وسرعة في التشخيص، بإشراف فريق متخصص في الطب النووي، داخل بيئة تضمن خصوصية وراحة المرضى.
كما اشتمل المستشفى على جهاز الماموجرام للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وذلك في إطار اهتمامه بصحة المرأة؛ إذ أعلن مستشفى الدعاة عن تشغيل جهاز الماموجرام الحديث، لتقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي بأعلى مستويات الدقة والأمان.
ويعتمد الجهاز على تقنية متقدمة توفر صورًا عالية الوضوح تساعد في اكتشاف التغيرات المرضية في مراحلها الأولى، مما يُعزّز فرص العلاج والشفاء.
وتُجرى العملية بإشراف فريق طبي متخصص من الاستشاريين في الأشعة، ضمن بيئة آمنة تراعي الخصوصية، وتُوفّر تجربة مريحة للمريضات، مع الالتزام بتقديم الخدمة بأسعار مناسبة، دعمًا لحق الجميع في الرعاية الصحية.
كما وفّر مستشفى الدعاة جهاز DXA Scan لقياس كثافة المعادن في العظام بدقة متناهية، مما يُسهم في التشخيص المبكر لهشاشة العظام، أحد الأمراض الصامتة التي تُضعف بنية العظام وتزيد خطر الكسور.
ويتميّز الجهاز بأنه آمن، وسريع، وغير مؤلم، ولا يحتاج إلى تحضيرات مسبقة، مع قدرة على تقدير مستوى خطر الكسور بشكل علمي، ما يساعد الأطباء على وضع خطط علاجية فردية دقيقة.
كما تُقدّم المستشفى برنامجًا متكاملًا للعناية بصحة العظام، يشمل استشارات طبية متخصصة، وأدوية، ومكمّلات غذائية، وإرشادات لنمط حياة صحي، إضافة إلى متابعة دورية لتقييم فاعلية العلاج.
وأكَّدت إدارة مستشفى الدعاة أن هذه التحديثات تأتي في إطار رؤية وزارة الأوقاف لتطوير القطاع الصحي، وتعزيز الجانب الوقائي، ورفع كفاءة التشخيص المبكر، بما يُسهم في تحسين جودة الحياة الصحية للمواطنين، وفقًا لأحدث المعايير العالمية في الطب الحديث.