أخبار عاجلة

تقرير استخباري بريطاني: إيران تستضيف وتحمي قيادات تنظيم القاعدة

تقرير استخباري بريطاني: إيران تستضيف وتحمي قيادات تنظيم القاعدة
تقرير استخباري بريطاني: إيران تستضيف وتحمي قيادات تنظيم القاعدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن مسؤولون استخباراتيون في المملكة المتحدة، اليوم، أن إيران تستضيف مقر تنظيم القاعدة، مما يمنح القيادة في القاعدة شريان حياة بعد سنوات من النكسات.

ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن لجنة الأمن والاستخبارات في البرلمان البريطاني قولها إن "الترتيبات التعاقدية بين إيران والقيادة العليا لتنظيم القاعدة مثيرة للقلق".

قادة تنظيم القاعدة

وأضافت: "إن وجود القاعدة في إيران سمح لها بالاحتفاظ ببعض الرقابة على فروعها على المستوى الدولي، مما أدى إلى خلق مشهد استخباراتي معقد، حيث تشكل إيران بيئة أقل سهولة في الوصول بالنسبة للغرب مقارنة بأجزاء أخرى من الشرق الأوسط - وهو ما قد يكون بدوره قد زاد من تهديد القاعدة".

وقالت إن مجموعة من كبار قادة تنظيم القاعدة، المعروفة باسم لجنة حطين، والتي كانت موجودة في إيران في عام 2022، كانت تستفيد من الحماية التي توفرها لها عمليات مكافحة الإرهاب الغربية.

تُعدّ ترتيبات الاستضافة أحد العوامل وراء "الزيادة الحادة" في التحديات المباشرة التي تُشكّلها إيران على المملكة المتحدة. وأشارت اللجنة إلى أن الضغط البريطاني على إيران يجب أن يُعطي الأولوية لتقليص دعمها لحزب الله وتنظيم القاعدة.

وقال رئيس اللجنة اللورد بيميش إن التدخل الإيراني في المملكة المتحدة يتراوح بين التسلل والتجسس والهجمات الإلكترونية والتهديد المباشر للأرواح داخل بريطانيا.

قال: "تُشكّل إيران تهديدًا واسع النطاق ومستمرًا وغير متوقع للمملكة المتحدة ومواطنيها ومصالحها. وكما أُبلغت اللجنة، فإن إيران تُشكّل تهديدًا شاملًا لجميع أنواع التهديدات التي يجب أن نُقلق بشأنها".

يتضمن التقرير المكون من 241 صفحة توصية بأن تدرس الحكومة البريطانية ما إذا كان "ممكنًا وعمليًا من الناحية القانونية" حظر الحرس الثوري الإسلامي الإيراني كمنظمة إرهابية، ويقدم بيانًا كاملًا إلى البرلمان بشأن هذه القضية.

التهديد المادي

وكانت النتيجة الرئيسية هي أن "التهديد المادي" من إيران "زاد بشكل كبير"، وركز على المنشقين الإيرانيين والمصالح اليهودية والإسرائيلية، وهو "قابل للمقارنة مع التهديد الذي تشكله روسيا".

ويقول التقرير البريطاني إن هذه الزيادة الحادة في التهديد الجسدي هي أكبر تغيير خلال الأشهر الـ12 إلى 18 الماضية في التهديد الإيراني الإجمالي للمملكة المتحدة.

ونُقل عن رئيس لجنة الاستخبارات المشتركة آنذاك قوله: "إن التهديد الإيراني المادي يتجلى في المملكة المتحدة، وخاصة ضد الأشخاص الذين يعتقد النظام الإيراني أنهم يشكلون تهديدًا من نوع ما للنظام نفسه، وهو، بعد كل شيء، المجال الرئيسي لحماية الجمهورية الإسلامية".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق في سابقة تاريخية.. العراق يصدر 245 حكمًا بالإعدام ضد متاجرين دوليين بالمخدرات
التالى "القناة الخضراء 2030": إنجاز بيئي لافت في قناة السويس