الثلاثاء 22 ابريل 2025 | 12:55 مساءً

الرئيس السيسي
في ظل خطوات الرئيس عبد الفتاح السيسي في الشرق الأوسط في الفترة الراهنة وحرصه الدائم علي لم شمل العرب لخدمة مصالح الشرق الأوسط، ولما قام به في الفتره الأخيرة من زيارته المتكررة لدول عربية مثل الأردن الكويت قطر وغيرهم وذلك لمحاولة تكوين صف عربي متحد يتصدى لهجمات العالم الخارجي ويحقق تنمية مستدامة لجميع دول العرب.
وفي ظل مساعي الرئيس عبد الفتاح السيسي لتكوين أمة عربية متحدة ستنجح مصر على المديدى القريب أو البعيد من تكوين اتحاد عربي على غرار الاتحاد الاوروبي؟.
وأشاد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بالتحركات المكثفة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي في المنطقة العربية خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن هذه التحركات تعكس حرص القيادة المصرية على لمّ الشمل العربي وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات المصيرية التي تمر بها الأمة.
وأوضح الشهابي أن زيارات الرئيس السيسي إلى عدد من الدول العربية الشقيقة، مثل الأردن والكويت وقطر، تأتي في إطار جهود دؤوبة لإعادة بناء الموقف العربي المشترك، وتعزيز التعاون بين الدول العربية على أسس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مشيرًا إلى أن هذه التحركات تمثل خطوة مهمة نحو إحياء مشروع الاتحاد العربي، على غرار الاتحاد الأوروبي، بما يضمن موقفًا عربيًا موحدًا يخدم قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكد رئيس حزب الجيل أن البداية الحقيقية لاستعادة الأمة العربية لمكانتها ودورها المؤثر على الساحة الدولية، تبدأ بتحرير القرار العربي الرسمي من الهيمنة الأمريكية، وإنهاء وجود القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة في بعض دول الخليج العربي، والتي لم تحقق أي منفعة حقيقية لشعوب المنطقة، بل ساهمت في تعميق التبعية وإضعاف الإرادة الوطنية.
وأضاف الشهابي أن المرحلة القادمة تتطلب جهدًا عربيًا صادقًا لتسخير الثروات الطبيعية الهائلة التي حبا الله بها الأرض العربية، من أجل رفاهية الشعوب وتحقيق التنمية المستدامة، بعيدًا عن الاستغلال الأجنبي والتبعية الاقتصادية.
واختتم رئيس حزب الجيل 'الشهابي" تصريحه بالتأكيد على أن الرئيس السيسي يمتلك رؤية قيادية جامعة، تؤهله للعب دور محوري في صياغة مشروع عربي جديد يعيد للأمة وحدتها، ويمنحها القدرة على الدفاع عن مصالحها وتحقيق تطلعات شعوبها في الكرامة والعدالة والاستقلال.
اقرأ ايضا