أخبار عاجلة

أوبك تخفّض توقعات الطلب على النفط حتى 2029 بفعل تباطؤ الصين.. وتؤكد: لا ذروة قريبة

أوبك تخفّض توقعات الطلب على النفط حتى 2029 بفعل تباطؤ الصين.. وتؤكد: لا ذروة قريبة
أوبك تخفّض توقعات الطلب على النفط حتى 2029 بفعل تباطؤ الصين.. وتؤكد: لا ذروة قريبة

في خطوة تعكس تغيّرات متسارعة في المشهد الاقتصادي العالمي، خفّضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، اليوم الخميس، توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال السنوات الأربع المقبلة، مشيرة إلى تباطؤ ملحوظ في الاقتصاد الصيني، أحد أكبر مستهلكي الطاقة في العالم.

ورغم هذا التراجع على المدى المتوسط، رفعت أوبك من توقعاتها بعيدة المدى، مستندة إلى نمو احتياجات الطاقة في الدول النامية، مؤكدة في الوقت ذاته عدم وجود دلائل على اقتراب ذروة الطلب العالمي على النفط، خلافًا لتقديرات بعض الجهات الغربية.

انخفاض تدريجي في التوقعات

في تقريرها السنوي لتوقعات النفط العالمية لعام 2025، قدّرت أوبك أن الطلب العالمي سيبلغ 105 ملايين برميل يوميًا هذا العام، على أن يصل إلى 106.3 ملايين برميل يوميًا في 2026، ثم يرتفع تدريجيًا إلى 111.6 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2029.

لكن هذه الأرقام تبقى أدنى من توقعات العام الماضي، إذ خفّضت المنظمة تقديرها لعام 2026 من 108 ملايين برميل، بينما قلّصت تقدير عام 2029 بمقدار 700 ألف برميل يوميًا.

الصين تغيّر قواعد اللعبة

التراجع في التوقعات مرتبط أساسًا بتباطؤ الاقتصاد الصيني وتوسع استخدام المركبات الكهربائية والبنية التحتية الخاصة بها، إضافة إلى تحوّل تدريجي عن النفط في عدد من القطاعات الصناعية، وفقًا لما أوردته أوبك في تقريرها.

وقالت المنظمة: "هذا التغيير يأتي في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، وتسارع انتشار السيارات الكهربائية، إضافة إلى تطورات البنية التحتية للشحن، واستمرار استبدال النفط بمصادر أخرى في قطاعات متعددة".

أوبك+ تواجه تحديات جديدة

في الوقت الذي تضخ فيه دول أوبك+ - التي تضم إلى جانب دول أوبك شركاء من بينهم روسيا - كميات أكبر لاستعادة حصتها السوقية، قد يُعقّد تراجع الطلب المرتقب مهمة التخلص من سياسات الخفض الطوعي للإنتاج التي لا تزال سارية حتى نهاية 2026.

لا ذروة في الأفق

على خلاف تقديرات وكالة الطاقة الدولية وشركات كبرى مثل "بي.بي"، التي تشير إلى احتمال بلوغ ذروة الطلب هذا العقد، شدد أمين عام أوبك، هيثم الغيص، على أن النفط سيظل جزءًا محوريًا من الاقتصاد العالمي لعقود قادمة.

وقال الغيص: "النفط لا يزال عنصرًا أساسيًا في حياتنا اليومية، ويدعم الاقتصاد العالمي.. .لا توجد أي مؤشرات على بلوغ ذروة الطلب قريبًا".

وأشار التقرير إلى أن الطلب العالمي استكمل تعافيه من تداعيات جائحة كورونا، مما أضفى على التوقعات قدرًا أكبر من الاستقرار وقابلية التنبؤ، رغم التحديات التي تلوح في الأفق، وعلى رأسها التحوّلات في الاقتصاد الصيني.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "الاتصالات" تحسم الجدل: لا اختراق لبيانات المصريين بعد حريق رمسيس.. والمنظومة آمنة بالكامل
التالى اتهامات تطارد غادة عبد الرازق.. والفنانة ترد بقوة:"لن أسمح بتشويه اسمي"