خاص| باحث: موسكو وبكين جدار الحماية لطهران من واشنطن

خاص| باحث: موسكو وبكين جدار الحماية لطهران من واشنطن
خاص| باحث: موسكو وبكين جدار الحماية لطهران من واشنطن

الاثنين 28 ابريل 2025 | 12:23 مساءً

طلعت طه - باحث سياسي

طلعت طه - باحث سياسي

كتب : محمود صلاح

علق طلعت طه، الباحث السياسي في الشأن الدولي، على المفاوضات الإيرانية الأمريكية وإمكانية تدخل روسيا في المناقشات بعد طلب من طهران، قائلاً: "بين الإدارة الأمريكية والدب الروسي عداء دفين، وفي العلن سلام فاتر، لكن إيران تريد تجنب الحرب مع أمريكا وإسرائيل، لذلك لجأت إلى طاولة المفاوضات التي بدأت في سلطنة عمان وبالتالي سوف تقدم طهران الكثير من التنازلات ولن تصل إلى مرحلة خروجها من الاتفاق النووي بشكل كامل، كما أنها ستستجيب إلى الرقابة الأمريكية على المنشآت النووية."

إيران ليست في وضع يسمح لها بتحمل الحرب

وأضاف طلعت طه، الباحث في الشأن الدولي، في تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم"، أن إيران ليست في وضع يسمح لها بتحمل الحرب مع الولايات المتحدة، وهي تحاول دائمًا أن تسيطر على نفسها ولا تنجر إلى الحرب حتى تتمكن من تمرير القنبلة النووية. وبالتالي، تحاول إيران أن تدخل الدب الروسي في طريق المناقشات مع الولايات المتحدة، لأن طهران وموسكو على علاقة قوية، كما أن علاقة موسكو وبكين أيضًا تعزز الموقف الروسي في أي صراع ضد أمريكا.

وأشار الباحث السياسي إلى أن موسكو وبكين هما بمثابة جدار الحماية لطهران في الصدام مع إسرائيل أو أمريكا. وبالتالي، لعبت روسيا دورًا مهمًا في تزويد إيران بالأسلحة في ترسانتها. وتذكر طهران كلمة موسكو ومحاولة جلبها إلى الطاولة يأتي على خلفية علاقتهما القوية والمصالح المشتركة، حيث هناك تكتل غير معلن بين الثلاثي سالف الذكر.

وتابع الباحث السياسي قائلاً: "طهران ليست محصنة تمامًا من أي هجوم عسكري أمريكي حتى ولو كانت تمتلك أي نوع من الأسلحة النووية، لأن الحروب لم تعد بدايتها الصواريخ والأسلحة، ولكنها تبدأ بالحروب الإلكترونية والاستخباراتية. لذلك، أمريكا قد تكون حاصلة على كل المعلومات حول البرنامج النووي الإيراني، وفي لحظة يتم تفجيرها، كما حدث مع إسرائيل في أجهزة البيجر التي كان يستخدمها حزب الله اللبناني.

اقرأ ايضا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عاجل.. بيراميدز يتأهل لنهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة الأولى في تاريخه
التالى استشارية أسرية: الزوجان شركاء عقل قبل أن يكونوا شركاء حياة