أخبار عاجلة

مصطفى البرغوثي يحذر من تهجير الفلسطينين عبر "كوريدور موراج"

مصطفى البرغوثي يحذر من تهجير الفلسطينين عبر "كوريدور موراج"
مصطفى البرغوثي يحذر من تهجير الفلسطينين عبر "كوريدور موراج"

أكد الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام أن حجم الضغط الأمريكي على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو ما سيحدد مدى إمكانية ابرام اتفاق هدنة في غزة من عدمه.

وقال البرغوثي في مداخلة مع قناة "العربي": "كل شيء ممكن، ولكن يجب أن تأخذوا في الاعتبار التخريب الذي يقوم به نتنياهو تصريحاته الاستفزازية اليوم التي صدرت تشير إلى أنه يكرر اللعبة المعتادة عندما يقوم بتصريحات استفزازية ويثير مشاكل بهدف تخريب الاتفاق".

وأضاف: "هذا شيء معهود من قبل نتنياهو أنا برأيي العنصر الحاسم هنا هو حجم الضغط الأمريكي الذي يمارَس على نتنياهو، وأيضًا يوجد ضغط داخلي في إسرائيل عليه يعني كلا الأمرين هما اللذان سيقرران المسار".

وتابع: "هناك قضايا جوهرية، لكن أهم قضية جوهرية عليها خلاف ويجب أن تُعالج هي مسألة الانسحاب الإسرائيلي، وتحديدًا ما الذي سيجري لما يسمى بكوريدور موراج بين رفح وخان يونس الخطة الإسرائيلية الخطيرة التي تحدث عنها كاتس وزير الجيش الإسرائيلي هي جعل هذه المنطقة منطقة لمعسكر اعتقال كبير".

وأوضح: "هو يسميها منطقة إنسانية، مش إنسانية، منطقة تطهير عرقي، يريد أن يزج بكل السكان هناك هذا هو الهدف الجوهري الإسرائيلي، وحتى بعد عقد الاتفاق قد يعود له نتنياهو الجوهر، الهدف الإسرائيلي ما زال هو محاولة دفع سكان قطاع غزة إلى المنطقة الصغيرة الواقعة بين موراج وممر فيلادلفيا، أي منطقة رفح، حتى يحشروا الفلسطينيين هناك، ثم يبدأوا بالضغط عليهم بكل الوسائل لتهجيرهم من قطاع غزة المعركة تدور على هذه النقطة أن يبقى سكان قطاع غزة في غزة أو يتم إخراجهم وترحيلهم وتنفيذ تطهير عرقي".

وواصل: "كل القضايا مترابطة مثلًا موضوع المساعدات الإنسانية، وافقت إسرائيل على أن تتم المساعدات عبر مؤسسات دولية وأممية، ولكن تريد أن تحتفظ بنقاط المساعدة التي أنشأتها والتي أصبحت مصائد موت لماذا؟ لأنه إذا أُبقيت نقاط المساعدة، يعني يجب أن يبقى موراج، لأنه يجب أن تبقى القوات الإسرائيلية موجودة لحمايتها اللعبة واضحة جوهرها أن ينتصر الموقف الفلسطيني في الإصرار على إزالة هذا الموراج، وأن يعود الناس إلى المواقع التي هجروا منها."

وذكر: "بعد التجربة مع إيران، يجب أن نتوقع كل شيء، وألا نستسلم لأي أوهام شاهدنا كيف جرت عملية خداع كبيرة، وأحاديث كانت عن مفاوضات، ثم فجأة رأينا نفسنا في حرب طاحنة تجري وشاركت فيها الولايات المتحدة".

واختتم: "الحذر واجب لكن المؤشرات أيضا تشير إلى أنه، وحتى لغة الجسد في المظهر الذي رأيناه في صورة اللقاء الأخير لترامب ونتنياهو، تشير إلى أن ترامب هو الذي يقرر وخاصة بعد أن أصبحت إسرائيل عاجزة عن خوض أي حرب، حتى مع حركة حماس، دون معونة أمريكية".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق محمد عبدالمنصف: لاعب الأهلي الجديد زملكاوي وتم رفضه مرتين لهذا السبب
التالى حدث فجرا في الأهلي.. تعطيل صفقة الزمالك وطلب تعجيزي لمصطفى محمد