أثارت راهبة فرنسية جدلاً واسعًا بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين تداولوا صورًا تظهرها وهي تقف بالقرب من نعش البابا الراحل للفاتيكان، فرانسيس.
الراهبة الفرنسية جينيفيف جانينغروس
في مقطع الفيديو والصور المنتشرة، تظهر الراهبة الفرنسية جينيفيف جانينغروس وهي تقف في مكان أقرب من المعتاد إلى النعش، متجاوزة بذلك البروتوكول الخاص بالمسافة المسموح بها بين الزوار والنعش. فيما بعد، وضعت يدها على وجهها، ويبدو أنها كانت تبكي حزنًا على وفاة البابا.
الراهبة الفرنسية بالقرب من نعش البابا الراحل للفاتيكان
في مشهد واسع، يمكن رؤية طوابير المعزين الذين توجهوا إلى كنيسة القديس بطرس، يقفون خلف الراهبة الفرنسية جانينغروس في المكان المخصص وفقًا للبروتوكول، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على بابا الفاتيكان الذي وافته المنية يوم الاثنين نتيجة سكتة دماغية تبعتها فشل في القلب.
جنازة البابا فرنسيس
و فى سياق متصل الفاتيكان أعلن يوم الخميس أن نحو 61 ألف شخص زاروا كنيسة القديس بطرس لتقديم تعازيهم وصلواتهم قبل موعد الجنازة المحدد للساعة العاشرة صباح السبت بالتوقيت المحلي.
احتشدت جموع المشيعين في مدينة الفاتيكان وفي أنحاء روما يوم السبت لتوديع البابا فرانسيس، الذي سيُخلد في الذاكرة كبطل للمهاجرين والفقراء، ومساهمته البارزة في إعادة تشكيل الكنيسة الكاثوليكية. فيما يلي عرض لأهم الأحداث بنقاط مختصرة.
وصل نعش البابا فرانسيس إلى كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري في روما، حيث اختار أن يُدفن، ليكون بذلك أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن.
تحرك موكب جنازة البابا فرانسيس من الفاتيكان إلى كنيسة سانتا ماريا ماجوري على بعد حوالي 6 كيلومترات. وقد أفاد المسؤولون بأن الموكب سيتحرك ببطء، مما يتيح لآلاف المعزين في الشوارع إلقاء النظرة الأخيرة، وسيمر عبر معالم تاريخية هامة مثل المنتدى الروماني والكولوسيوم، قبل أن يصل مثواه الأخير على الجانب الآخر من نهر التيبر في روما، حيث ستكون تلك آخر فرصة للجمهور لرؤية النعش.
