أخبار عاجلة
أسعار الدواجن اليوم الأربعاء.. الفراخ وصلت لكام -
بالبلدي: مزار «البرث» ضرورة وطنية -

خطاب هزّ هوليوود.. توم هانكس يُشعل الجدل في عيد ميلاده الـ69: جائزة أوسكار تحوّلت إلى فتيل قصة خفية!

 

 

 

في عالم السينما، قد تُغيّر جملة حوار مسار مشهد، لكن في حياة النجم العالمي توم هانكس، كان خطاب بسيط في حفل الأوسكار هو الذي غيّر مسار فيلم... وفتح أبواب الجدل على مصراعيها.

يحتفل هانكس اليوم، 9 يوليو، بعيد ميلاده الـ69، وهو أحد أكثر الممثلين تأثيرًا في تاريخ هوليوود، ليس فقط بفضل موهبته الطاغية، بل أيضًا بقدرته على تحريك المياه الراكدة بكلمة صادقة أو نظرة إنسانية. وخلال تكريمه بجائزة "أفضل ممثل" في أوسكار 1994 عن دوره في فيلم Philadelphia، لم يكن يتوقع أحد أن خطابه سيكون بداية لقصة موازية للفيلم... أكثر دهشة من السيناريو نفسه!

ذلك الفيلم، الذي أخرجه جوناثان ديمي، اعتُبر وقتها اختراقًا سينمائيًا جريئًا، تناول فيه ببراعة قضية المثلية الجنسية ووصمة مرض الإيدز، في مجتمع أمريكي كان يتعامل مع هذه المواضيع آنذاك بحذر شديد. لكن رغم عظمة الأداء والقصة، فإن كلمة هانكس فوق خشبة المسرح كانت اللحظة التي سرقت الأضواء.

قال هانكس أمام الملايين:"ما كنت لأقف هنا لولا رجلين مهمين للغاية في حياتي: أستاذ الدراما في مدرستي الثانوية، السيد راولي فارنسورث، الذي علّمني أن أؤدي الدور بإتقان لأن المجد هناك... وزميلي في الصف تحت إشرافه، جون جيلكرسون، رجلان عظيمان حالفني الحظ أن أتعلم منهما وأن أستلهم منهما كثيرًا."

كلمات نابعة من القلب؟ نعم. لحظة امتنان؟ بالتأكيد. لكن ما لم يتوقعه هانكس هو أن الصحافة لن تترك تلك الكلمات تمرّ مرور الكرام. ففي اليوم التالي، خرجت صحيفة نيويورك بوست بعنوان صادم:
"فضيحة في حفل الأوسكار!"
لتنطلق تكهنات لا أساس لها، وتُفتح أبواب تأويلات تتعلق بهوية هؤلاء الأشخاص، ومضمون الرسالة الحقيقية خلف هذا الشكر العلني، وسط زخم ثقافي متوتر آنذاك.

لم يكن هانكس يهدف إلى إثارة أي فضيحة، بل كان يسرد تفاصيل ساهمت في تشكيل وعيه الفني والإنساني، لكنه - دون أن يدري  حرّك المياه العميقة في قلب هوليوود، وفضح ما تخشاه المنظومة: القوة الكامنة في الكلمة.

اليوم، لا يتذكر جمهور Philadelphia فقط المعركة القانونية التي خاضها بطل الفيلم دفاعًا عن كرامته، بل يتذكرون أيضًا أن خطاب فوز توم هانكس كان هو الآخر معركة من نوع مختلف، معركة صدق في عالم يهاب الحقيقة.

وبين جائزة وأداء، خطاب وجدال، يبقى توم هانكس ممثلًا لا تقتصر أدواره على الشاشة... بل يصنع التاريخ من على خشبة المسرح، بكلمة تُقال في لحظة صدق نادرة.

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق يشعر جو روجان أن ترامب خانته على الهجرة - غاية السعودية
التالى اكتشاف مذهل في صور لعبة GTA 6 تثبت رصد حيوان لم يتواجد في السلسلة قط! - غاية السعودية