أخبار عاجلة
أسعار الريال السعودي اليوم.. الأربعاء 9 يوليو 2025 -

تغير المناخ وزيادة درجات الحرارة.. لماذا أصبح واقي الشمس سلاحًا لا غنى عنه؟

تغير المناخ وزيادة درجات الحرارة.. لماذا أصبح واقي الشمس سلاحًا لا غنى عنه؟
تغير المناخ وزيادة درجات الحرارة.. لماذا أصبح واقي الشمس سلاحًا لا غنى عنه؟

تغير المناخ وزيادة درجات الحرارة.. لماذا أصبح واقي الشمس سلاحًا لا غنى عنه؟

لم يعد الحديث عن أهمية واقي الشمس وارتفاع درجات الحرارة مجرد تنبؤات مناخية بل حقيقة نعيشها يوميًا،  فموجات الحر غير المعتادة أصبحت تضرب مدنًا لم تكن تعرف الصيف القاسي ومعدلات الأشعة فوق البنفسجية تسجل أرقاما قياسية في أماكن مختلفة حول العالم.

 وبينما يركز كثيرون على التكيف مع الطقس من حيث الملبس والماء والتكييف يغفل جانب لا يقل أهمية عن الحماية المباشرة للبشرة من الشمس.

 وهنا يبرز دور واقي الشمس لا كمستحضر تجميلي بل كحاجز يومي ضد تهديد صحي يتفاقم مع التغيرات المناخية المتسارعة.

<strong>تغير المناخ وزيادة درجات الحرارة.. لماذا أصبح واقي الشمس سلاحًا لا غنى عنه؟</strong>
تغير المناخ وزيادة درجات الحرارة.. لماذا أصبح واقي الشمس سلاحًا لا غنى عنه؟

أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة وأهمية واقي الشمس 

مع ذوبان الجليد في القطبين وثقب الأوزون الذي لم يُغلق بعد بالكامل، أصبحت أشعة الشمس أكثر ضررا من ذي قبل.

 فالأشعة فوق البنفسجية تصل إلى الأرض بتركيز أعلى وتخترق الجلد بسرعة أكبر، مما يرفع معدلات الإصابة بحروق الشمس تصبغات الجلد، والتعرض لأمراض خطيرة مثل سرطان الجلد.

ولأن هذه التغيرات لا تفرق بين فصول السنة لم يعد استخدام واقي الشمس مقتصرا على الصيف فقط بل أصبح ضرورة في كل المواسم حتى في الشتاء أو أثناء التواجد داخل المنزل قرب النوافذ.

ما الذي يجعل واقي الشمس ضروريا في عصر المناخ المتطرف؟

 

1- الوقاية من تأثيرات الأشعة فوق البنفسجية المتزايدة
كل ارتفاع بسيط في نسبة الأشعة فوق البنفسجية يضاعف من فرص تلف الخلايا الجلدية، ما قد يؤدي إلى تحولات خطيرة على المدى الطويل.

2- تجنب الأضرار الحرارية للبشرة
الحرارة المرتفعة تسبب تمدد الأوعية الدموية في الجلد وتجعل البشرة أكثر عرضة للالتهاب والاحمرار والتهيج.

3-0حماية دائمة رغم تقلب الطقس
في ظل التغير المناخي، قد تمر الفصول الأربعة في يوم واحد، لكن الخطر الحقيقي يظل ثابتًا الأشعة التي لا نراها.

4- تعويض فقدان الطبقة الواقية الطبيعية للبشرة
التغيرات في درجات الحرارة والرطوبة تضعف حاجز الجلد الطبيعي، ما يجعل استخدام واقٍ خارجي أكثر أهمية.

دور الحكومات والمؤسسات في التوعية
في بعض الدول بدأت وزارات الصحة بإطلاق حملات توعوية لمواجهة آثار الشمس على الصحة العامة.
وفي المدارس والمصايف وأماكن العمل المكشوف، أصبح من الضروري توفير مظلات، قبعات، بل وعبوات من واقي الشمس للعاملين، تمامًا كما تُوفَّر لهم معدات الحماية والسلامة.

نصائح وقائية في زمن الشمس الشرسة

  • لا تغادر منزلك دون وضع طبقة كافية من واقي الشمس بمعامل حماية لا يقل عن SPF 50.
  • كرر استخدامه كل ساعتين، خصوصًا في موجات الحر أو إذا تعرّضت للعرق أو الماء.
  • ارتدِ ملابس قطنية تغطي أكبر قدر من الجلد.
  • احمل مظلة صغيرة عند السير لمسافات طويلة في الشمس.
  • لا تستهِن بشمس الشتاء أو الأيام الغائمة.. فالأشعة ما زالت فعّالة.


 

 

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ضبط قائدى 3 سيارات لقيامهم بآداء حركات إستعراضية بمدينة 6 أكتوبر بالجيزة
التالى سوهاج.. العثور علي جثة طافية بنهر النيل بطهطا