تحل اليوم الذكرى العاشرة لرحيل الفنانة ميرنا المهندس، التي غادرت عالمنا في 5 أغسطس 2015، بعد رحلة مؤلمة مع المرض، عن عمر لم يتجاوز 36 عامًا.
وبرحيلها، فقد الوسط الفني وجهًا بريئًا وموهبة واعدة تركت أثرًا كبيرًا في قلوب جمهورها، رغم مسيرتها القصيرة.

بداية مبكرة وموهبة لافتة
بدأت ميرنا المهندس طريقها الفني منذ الطفولة، حيث ظهرت في الإعلانات التليفزيونية وهي في سن العاشرة، قبل أن تتجه إلى التمثيل بشكل احترافي. التحقت بـمعهد الفنون المسرحية، كما تدربت على الباليه، وهو ما ساهم في صقل موهبتها ومنحها تميزًا على الشاشة.
نجومية في الدراما والسينما
أول ظهور سينمائي لميرنا كان من خلال فيلم "مستر دولار" عام 1993، لكن بريقها الحقيقي لمع في الدراما التليفزيونية، حيث شاركت في عدة أعمال ناجحة أبرزها:
"حسن أرابيسك" مع الفنان صلاح السعدني
"ساكن قصادي"
"أريد رجلاً" – آخر أعمالها التي صورتها رغم تدهور حالتها الصحية
كما شاركت في أعمال سينمائية لاقت استحسان الجمهور، منها:
فيلم "جيران السعد" مع سامح حسين
فيلم "زجزاج" مع محمد نجاتي
فيلم "أريد حلاً" مع إياد نصار
مرض مفاجئ ونهاية حزينة
خلال تصوير مسلسل "أريد رجلاً"، تدهورت الحالة الصحية للفنانة ميرنا المهندس، لكنها أصرّت على إنهاء التصوير بشجاعة. وبعد فترة قصيرة من انتهاء العمل، دخلت المستشفى حيث فارقت الحياة بهدوء، لتصدم أخبار وفاتها جمهورها ومحبيها الذين اعتادوا ابتسامتها الدائمة وروحها الطيبة.
ميرنا المهندس.. جمال الروح وصدق الأداء
تميزت ميرنا بوجهها الهادئ وأدائها العفوي، وجسدت أدوارًا تركت صدى قويًا رغم قصر مدة عملها في الفن. كانت تجسّد الشخصية المصرية البسيطة بإحساس صادق، ما جعلها واحدة من أقرب الفنانات إلى الجمهور في جيلها.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.