أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الإثنين، عن إدانتها لفرض السلطات البرازيلية الإقامة الجبرية على الرئيس السابق جاير بولسونارو، مؤكدة تمسك واشنطن بمبادئ الديمقراطية وسيادة القانون.
وقال متحدث باسم الخارجية في بيان رسمي: "ندين أي إجراءات تبدو وكأنها تقويض للمبادئ الديمقراطية، بما في ذلك فرض الإقامة الجبرية دون ضمانات قانونية واضحة"، مشددًا على ضرورة احترام الإجراءات القضائية النزيهة والمستقلة.
ويأتي هذا الموقف في أعقاب قرار قضائي برازيلي وضع بولسونارو قيد الإقامة الجبرية ضمن تحقيقات تتعلق بمحاولة انقلاب مزعومة عقب الانتخابات الرئاسية الأخيرة في عام 2022، والتي خسرها أمام الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وكانت المحكمة الفيدرالية العليا في البرازيل قد أصدرت أوامر بتقييد حرية بولسونارو على خلفية اتهامات تتعلق بالتآمر لتقويض العملية الانتخابية، والتحريض على أعمال شغب وقعت في يناير 2023.
ويواجه بولسونارو ومجموعة من حلفائه المقربين تحقيقات واسعة تشمل مزاعم بمحاولة تغيير نتائج الانتخابات، وخرق القوانين الدستورية في البلاد.
وأكدت واشنطن في بيانها دعمها الكامل للمؤسسات الديمقراطية في البرازيل، مضيفة: "نواصل مراقبة الوضع عن كثب، وندعم الشعب البرازيلي في التمسك بقيم الديمقراطية والعدالة".