أخبار عاجلة

مفاجآت بالجملة في سوق الديون.. سر إقبال الأجانب على أدوات الدين المصرية رغم صدمة صندوق النقد - غاية السعودية

مفاجآت بالجملة في سوق الديون.. سر إقبال الأجانب على أدوات الدين المصرية رغم صدمة صندوق النقد - غاية السعودية
مفاجآت
      بالجملة
      في
      سوق
      الديون..
      سر
      إقبال
      الأجانب
      على
      أدوات
      الدين
      المصرية
      رغم
      صدمة
      صندوق
      النقد - غاية السعودية

غاية التعليمية

مفاجآت بالجملة في سوق الديون.. سر إقبال الأجانب على أدوات الدين المصرية رغم صدمة صندوق النقد - غاية السعودية

غاية السعودية يكتُب.. هو إيه بالظبط اللي ممكن يخلي المستثمرين الأجانب يتجاهلوا أي أخبار سلبية عن اقتصاد بلد معين؟ .. وليه ممكن يفضلوا يشتروا ديون البلد دي .. حتى لو فيه كلام عن تأجيل دعم من مؤسسات دولية زي صندوق النقد الدولي؟ .. هل ده جنون .. ولا ثقة عمياء .. ولا فيه حاجة إحنا مش واخدين بالنا منها؟

كلنا سمعنا خلال الفترة اللي فاتت عن تأجيل مراجعة صندوق النقد الدولي للشريحة الخامسة من القرض المخصص لمصر .. والصندوق نفسه أكد الخبر ده .. وقال إن المراجعة هتتأجل للخريف اللي جاي .. وهيدمج المراجعتين الخامسة والسادسة مع بعض .. والسبب الواضح هو عدم تنفيذ بعض الإصلاحات الهيكلية المتفق عليها .. خاصة موضوع برنامج الطروحات وتسريع وتيرة تخارج الدولة من الاقتصاد .. يعني بالبلدي كده .. الحكومة متأخرة شوية في بيع بعض الأصول أو تقليل سيطرتها على شركات معينة.

المفاجأة هنا بقى .. إن بالرغم من كل ده .. تكلفة التأمين على الديون السيادية لمصر.. اللي بتقيس المخاطر اللي ممكن المستثمر يتحملها عشان يسلف بلد زي مصر .. فضلت عند أدنى مستوى ليها من أول سنة 2022 .. تحديدًا عند 4.86% للعقود أجل 5 سنين.

ده معناه إيه؟

معناه إن الأجانب لسه شايفين إن ديون مصر مش مخاطرة كبيرة .. بل على العكس .. بيتهافتوا على شرائها.

السؤال اللي بيطرح نفسه بقوة هو .. ليه الأجانب دول بيعملوا كده؟ .. إيه اللي مطمنهم للدرجة دي؟

تعالوا نفهم الأسباب المحتملة

أولًا .. إصلاحات طمنت السوق: زي ما قال الأستاذ هاني جنينة .. رئيس قطاع البحوث في الأهلي فاروس .. إن تأجيل المراجعة مش معناه إنها اتلغت .. ومصر نفذت إصلاحات تانية مهمة زي ضريبة القيمة المضافة .. والإصلاحات دي بتطمن المستثمرين إن الدولة ماشية في طريق الإصلاح الاقتصادي .. حتى لو فيه تأخير في نقط معينة .. ده غير إن فيه تدفق استثمارات في الدين الحكومي قصير الأجل .. وده دليل قوي على الثقة ..

ثانيًا ..  الأرقام مبتكدبش يا جماعة .. صافي مشتريات العرب والأجانب في الدين الحكومي وصل لحوالي 1.2 مليار دولار خلال الأسبوع اللي فات بس .. الرقم ده لوحده كفيل يطمن أي حد .. ده بيوضح إن فيه طلب قوي جدًا على السندات المصرية .. وده اللي بيحافظ على انخفاض تكلفة التأمين عليها ..

ثالثًا .. سيناريو البنك المركزي الحذر.. كتير من الخبراء شايفين إن تأجيل صرف الشريحة من الصندوق بيخلي البنك المركزي المصري يتحرك بحذر أكبر .. عشان يحافظ على استقرار الجنيه .. وكمان يخلي سندات الخزانة جذابة للأجانب .. يعني البنك المركزي بيحاول يعمل كل اللي عليه عشان المستثمر الأجنبي يفضل شايف إن الاستثمار في مصر مربح وآمن ..

وناس تانية شايفة إن غضب صندوق النقد الدولي ده ممكن يكون إيجابي .. ليه؟ .. لأنه بيخلي الدولة تدرك أهمية الإصلاحات الهيكلية بجد .. وضرورة إنها تخرج من المنافسة في الاقتصاد وتدي فرصة للقطاع الخاص .. وده على المدى الطويل بيصب في مصلحة البلد كلها.

طب هل ده هيأثر على سعر الفايدة والجنيه؟

طبعًا كل ده مربوط ببعضه .. وفيهشبه اتفاق من الخبر على إن السيناريو الرئيسي لأسعار الفايدة هو خفض تدريجي بنحو 200-400 نقطة أساس خلال النص التاني من 2025.. بس ده هيحصل لو استقرت التدفقات المالية للبلد .. يعني لو الأجانب فضلوا يشتروا ديوننا .. الفايدة ممكن تقل.

لكن لو الأموال الساخنة دي بدأت تخرج من مصر .. وده هيضغط على الدولار .. فساعتها ممكن نشوف الدولار يوصل لأكتر من 52 جنيه .. وده هيأجل خفض أسعار الفايدة لحد آخر السنة.

كُنا قد تحدثنا في خبر مفاجآت بالجملة في سوق الديون.. سر إقبال الأجانب على أدوات الدين المصرية رغم صدمة صندوق النقد - غاية السعودية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية السعودية الالكتروني.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق آخر تطورات الأوضاع في السودان
التالى دفعة قوية للاستثمار في التعدين.. البرلمان يقر اتفاقية جديدة لاستغلال ذهب السكري