في خطوة انتظرها آلاف الطلاب، أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي رسميًا نتائج تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات للعام الدراسي 2025، كاشفًا عن انخفاض ملحوظ في بعض الكليات الطبية، واستمرار التنافس الشديد على كليات الهندسة.
نتائج تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات للعام الدراسي 2025
في مؤتمر صحفي عقده وزير التعليم العالي والبحث العلمي ظهر الأحد، تم الإعلان رسميًا عن نتائج تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات الحكومية لعام 2025، حيث شهدت النسب المعلنة مفاجآت في عدد من الكليات، أبرزها تراجع الحد الأدنى للالتحاق بكليات الطب.
تغير في معدلات النجاح والمجاميع العليا بين طلاب الثانوية العامة هذا العام
وبحسب الوزير، فقد سجل الحد الأدنى للقبول بكليات الطب البشري 93.12%، وهو انخفاض لافت مقارنة بالعام الماضي، ما يعكس التغير في معدلات النجاح والمجاميع العليا بين طلاب الثانوية العامة هذا العام، كذلك، انخفض الحد الأدنى لطب الأسنان ليصل إلى 92.65%، والعلاج الطبيعي إلى 92.03%، بينما بلغت نسبة الحد الأدنى للصيدلة 91.87%.
في المقابل، استمرت كليات الهندسة في تسجيل معدلات مرتفعة للقبول، حيث بلغ الحد الأدنى لها 98.84%، وهو ما يدل على ارتفاع حدة المنافسة، خاصة بين طلاب الشعبة العلمية (رياضة) أما التخطيط العمراني، فقد توقف عند نسبة 88.75%.
وجود أماكن شاغرة في بعض الكليات مثل الحاسبات والمعلومات
يُذكر أن وزارة التعليم العالي أعلنت أيضًا أن المرحلة الثانية من التنسيق ستنطلق قريبًا، مع وجود أماكن شاغرة في بعض الكليات مثل الحاسبات والمعلومات، ما يمثل فرصة جديدة لطلاب المرحلة الثانية للحصول على مكان مرموق ضمن الجامعات الحكومية.
تكشف نتائج تنسيق المرحلة الأولى 2025 عن تغيرات واضحة في خريطة القبول الجامعي، تعكس التحولات في مستوى المجاميع وتوزيع رغبات الطلاب، وانخفاض الحد الأدنى لبعض كليات القمة مثل الطب والصيدلة يفتح المجال أمام طلاب المرحلة الثانية للدخول في سباق القبول بفرص حقيقية.
وفي المقابل، تحافظ الهندسة على مركزها كأحد أكثر الكليات تنافسية بنسبة قبول مرتفعة. هذه المؤشرات تدفع الطلاب إلى مراجعة اختياراتهم بذكاء، واستغلال الفرص المتاحة في المرحلة الثانية، خاصة في كليات الحاسبات والمعلومات والتخطيط العمراني، الوزارة تؤكد استمرار الدعم للطلاب، وتوفير كافة الوسائل التكنولوجية لمساعدتهم على التسجيل وتحديد المسار الأكاديمي الأنسب لمستقبلهم.