أخبار عاجلة

بالفيديو| الأقواس التسعة.. رمز فرعوني قديم يلهمنا لمواجهة تحديات اليوم

بالفيديو| الأقواس التسعة.. رمز فرعوني قديم يلهمنا لمواجهة تحديات اليوم
بالفيديو| الأقواس التسعة.. رمز فرعوني قديم يلهمنا لمواجهة تحديات اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في خضم التحديات المتسارعة التي تواجهها مصر اليوم، من أزمات اقتصادية إلى ضغوط سياسية واجتماعية، قد يبدو المستقبل غامضًا للبعض  لكن هل فكرنا يومًا أن أجدادنا المصريين القدماء واجهوا هم أيضًا تحديات وجودية مماثلة؟ والأهم من ذلك: كيف تمكنوا من الصمود؟

https://youtube.com/shorts/lfxn3z6jFFU

 

بين جدران المعابد وفي قلب التماثيل الملكية، يظهر رمز غامض ومتكرر يُعرف بـ"الأقواس التسعة". 

للوهلة الأولى، قد يبدو مجرد نقش زخرفي، لكنه في الواقع يحمل رسالة سياسية وحضارية بليغة.

في مصر القديمة، لم يكن القوس مجرد سلاح للصيد أو الحرب، بل كان رمزًا للقوة والسيطرة من بُعد. 

ومن هنا، أصبح القوس يمثل "العدو"، وتحوّل لاحقًا إلى تسعة أقواس، دلالة على كل تهديد خارجي أو داخلي للدولة المصرية، الرقم تسعة لم يستخدم عبثًا؛ فقد رآه المصريون القدماء رمزًا للكمال في مفهوم الشر والعداء.

كانت "الأقواس التسعة" تنقش تحت أقدام الملك، سواء على الأرضيات أو التماثيل، في رسالة واضحة: الملك فوق أعدائه، مسيطر عليهم. 

وفي بعض الأحيان، رسمت الأقواس مربوطة بحبل، للدلالة على تحالف الأعداء... لكنهم يظلون تحت قدمي الفرعون، مهما اتحدوا.

لا تشير الأقواس التسعة إلى تسع دول بعينها، بل تمثل بشكل رمزي كل من يعادي مصر أو يهدد استقرارها، في أي زمان ومكان.

اليوم، قد لا نحمل أقواسًا أو نحفر رموزًا على الحجارة، لكن التحديات لا تزال قائمة  فهل نملك نحن أيضًا "أقواسنا التسعة"؟ وهل بإمكاننا مواجهتها بروح الصمود التي ورثناها من حضارة عمرها آلاف السنين؟

ربما تكون "الأقواس التسعة" أكثر من مجرد رمز فرعوني… ربما تكون دعوة لليقظة، ورسالة بأن المصري الحقيقي لا يركع أمام العقبات، بل يطأها بثبات.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق سعر كراسة شروط الإسكان الاجتماعي 2025 وكيفية الحصول عليها إلكترونيًا
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة