يبدأ اليوم الأحد رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، لونج كونج، زيارة رسمية إلى مصر تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وعلى رأسها التعاون الاقتصادي والتجاري، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس الفيتنامي مباحثات رفيعة المستوى مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتناول سبل تطوير العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.
كما يلتقي الرئيس كونج خلال زيارته، رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ورئيس مجلس النواب الدكتور حنفي جبالي، ورئيس مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق.
ويزور الرئيس الفيتنامي مقر جامعة الدول العربية، حيث من المنتظر أن يُلقي خطابًا سياسيًا، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع مسؤولي السفارة الفيتنامية بالقاهرة، والجالية الفيتنامية المقيمة في مصر من طلاب وعاملين.
وتأتي هذه الزيارة الرسمية في إطار السياسة الخارجية لفيتنام التي تضع أهمية خاصة لتقوية العلاقات مع شركائها التقليديين في القارة الإفريقية، وعلى رأسهم مصر، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك بما يسهم في دعم جهود السلام والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي هذا السياق، أكد السفير الفيتنامي بالقاهرة، نجوين هوي ذونج، على تميز العلاقات بين البلدين منذ تأسيسها عام 1963، مشيرًا إلى أن الشعب الفيتنامي يقدر دور مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الاستقرار والسلام بالمنطقة، مشيدًا في الوقت نفسه بالتقدم الذي تحرزه مصر على مختلف الأصعدة.
وأوضح السفير أن زيارة الرئيس لونج كونج إلى القاهرة تمثل خطوة مهمة نحو تعميق التعاون الثنائي ورفع مستواه إلى شراكة استراتيجية تخدم مصالح الشعبين.