"مطروح" تشهد تدشين أمانة حزب مصر العربي الاشتراكي وسط حضور جماهيري واسع

شهدت محافظة مطروح، تدشين أمانة حزب مصر العربي الاشتراكي، في فعالية جماهيرية كبرى عكست حجم الدعم الشعبي والتأييد الرسمي لتعزيز المشهد السياسي وبناء حياة حزبية فاعلة في إطار الجمهورية الجديدة.

أقيمت مراسم التدشين بحضور رئيس الحزب إبراهيم الديب، و أمين التنظيم محمد الديب وعدد من قيادات الأمانة العامة، إلى جانب مسعود علام، الأمين العام للحزب في مطروح، فضلًا عن مشاركة واسعة من القيادات الشعبية والتنفيذية ورجال الكنيسة بالمحافظة.

وأكد مسعود علام في كلمته على أهمية الدور الوطني الذي يضطلع به الحزب في دعم الدولة المصرية ومساندة القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن أمانة الحزب بمطروح ستعمل على أن تكون منصة تعبر بصدق عن صوت المواطن، وتسعى إلى تمثيل مصالحه والدفاع عنها، وفق نهج يقوم على الشفافية، العدالة، والمساواة.

من جانبه، أوضح إبراهيم الديب أن تأسيس الأمانات الحزبية في المحافظات يأتي ضمن استراتيجية الحزب الرامية إلى توسيع قاعدة المشاركة السياسية، وتمكين الكوادر الشابة، بما يضمن تمثيلًا حقيقيًا لإرادة المواطن، ويسهم بفعالية في بناء الدولة الحديثة.

وأضاف الديب أن الحزب جاهز برؤى واقعية وبرامج تنموية تمس حياة المواطن بشكل مباشر، مؤكدًا أن الحزب يسعى لاستعادة مكانته التاريخية في المشهد السياسي المصري، عبر العمل الجاد والمسؤول.

وفي السياق ذاته، أشار محمد الديب، أمين التنظيم بالحزب، إلى أن تدشين أمانة مطروح يأتي ضمن خطة تنظيمية شاملة تهدف إلى بث الحيوية في الحياة الحزبية على مستوى المحافظات، مع التركيز على إعداد كوادر واعية قادرة على التفاعل مع تطلعات الشارع المصري.

وقال إننا نؤمن في حزب مصر العربي الاشتراكي بأن التنظيم المحكم والانضباط الحزبي هما الأساس لأي نجاح سياسي، ونعمل على ترسيخ ثقافة العمل الجماعي والالتزام داخل الحزب، لنكون نموذجًا يحتذى به في الأداء الوطني والمجتمعي."

وشهدت الفعالية حضورًا لافتًا من شخصيات عامة وقيادات شعبية وتنفيذية، في مشهد يعكس ترحيب المجتمع المحلي بالحزب وتوجهاته، ويؤكد على الثقة المتزايدة في قدرته على المساهمة الجادة في تنشيط الحياة السياسية بمحافظة مطروح.

وفي ختام الحفل، أعرب عدد من الحضور عن دعمهم الكامل لأهداف الحزب ومشروعه الوطني، معتبرين أن تدشين الأمانة الجديدة يمثل إضافة نوعية للعمل الحزبي في مصر، ويعزز مسار التحول نحو مستقبل أكثر تعددية ومشاركة سياسية، تخدم الجميع.