يبذل الكثير من الأشخاص جهدًا كبيرًا في اتباع أنظمة غذائية صارمة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، أملاً في خسارة الوزن والوصول إلى القوام المثالي، لكن ورغم الالتزام، قد يتفاجأ البعض بثبات الوزن أو حتى زيادته، يرجع ذلك في كثير من الحالات إلى ارتكاب أخطاء شائعة تعيق عملية الحرق دون أن ينتبهوا إليها.
أخطاء شائعة تمنع عملية حرق الدهون
يتجاهل البعض حساب السعرات بدقة
يركز الكثيرون على نوعية الطعام ويتجاهلون كميته، وقد يتناول الشخص أطعمة صحية مثل المكسرات أو الفواكه، لكنها غنية بالسعرات، كما يُسبب هذا الاستهلاك المفرط بطئًا في نزول الوزن أو حتى زيادته رغم جودة النظام الغذائي، يُنصح باستخدام تطبيقات لحساب السعرات بدقة، والالتزام بكميات مدروسة.
يتناول البعض وجبات خفيفة بشكل متكرر دون إدراك
يميل البعض لتناول "لقيمات" بين الوجبات الرئيسية، ظنًا أنها لا تؤثر، لكن تلك الوجبات، خاصة إذا كانت غنية بالدهون أو السكريات، قد ترفع إجمالي السعرات اليومية، ويُفضل تحديد عدد الوجبات وتوقيت تناولها بانتظام، وتجنب الأكل العاطفي أو التسلية بالطعام.
يهمل الكثيرون شرب الماء بكميات كافية
يُقلل نقص شرب الماء من كفاءة عملية الأيض، ويُعيق تخلص الجسم من السموم، كما يُسبب الجفاف شعورًا زائفًا بالجوع، يجب شرب ما لا يقل عن 8 أكواب يوميًا، وزيادة الكمية عند ممارسة التمارين أو في الأجواء الحارة.
يعتمد البعض على تمارين الكارديو فقط
يركز كثيرون على الجري أو المشي فقط، ويتجاهلون تدريبات القوة، وتُساعد تمارين المقاومة على بناء العضلات، مما يُسرّع من حرق الدهون حتى أثناء الراحة، كما يُنصح بمزج التمارين الهوائية مع تدريبات الأوزان للحصول على أفضل النتائج.
ينام البعض عدد ساعات غير كافٍ
يؤثر النوم غير المنتظم على هرمونات الجوع والشبع، مما يُزيد من الرغبة في تناول الطعام ليلاً، كما يُبطئ قلة النوم من عملية الحرق. يُوصى بالحصول على 7 إلى 8 ساعات من النوم العميق يوميًا، للحفاظ على التوازن الهرموني والدعم العام لجهود إنقاص الوزن.
يتوقع البعض نتائج سريعة ويفقدون الصبر
يُؤدي التسرع أحيانًا إلى التوقف عن المحاولة عند أول plateau (ثبات الوزن)، لكن خسارة الوزن الصحية تتطلب وقتًا وصبرًا واستمرارية، ويُفضل التركيز على بناء عادات دائمة بدلاً من نتائج مؤقتة.
