أخبار عاجلة

الجمعية العامة للكنيسة اللوثرية تستعرض أنشطتها المناهضة لجرائم الاحتلال في فلسطين

الجمعية العامة للكنيسة اللوثرية تستعرض أنشطتها المناهضة لجرائم الاحتلال في فلسطين
الجمعية العامة للكنيسة اللوثرية تستعرض أنشطتها المناهضة لجرائم الاحتلال في فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد اليوم الرابع من الجمعية العامة للكنيسة اللوثرية الإنجيلية في أمريكا (ELCA)، المنعقدة في مدينة فينيكس، جلسات غنية بالقرارات الكنسية، وتكريمًا للأسقفة إليزابيث إيتون في نهاية خدمتها، إلى جانب مناقشة تعديلات دستورية وعرض لمبادرات كنسية في فلسطين وشراكات مسكونية واسعة.

الأسقفة إليزابيث إيتون تختتم خدمتها: "سأنهي كما بدأت"

 قالت الأسقفة إليزابيث إيتون ، التي شغلت منصب الأسقف الأعلى للكنيسة لمدة فترتين، في تقريرها الختامي، :"بدأت خدمتي بهذه المبادئ الأربعة: نحن كنيسة. نحن لوثريون. نحن كنيسة معًا. نحن كنيسة من أجل العالم. وسأنهي كما بدأت."

وفي لفتة مؤثرة، صعد أفراد من عائلتها وأصدقاؤها إلى المسرح، حيث قدم لها نائب رئيس الكنيسة، عمران صديقي، وسام "خادم الرب" تقديرًا لخدمتها.

 

مبادرة "صمود": شهادة على التزام ELCA تجاه فلسطين

خلال استراحة الغداء، قدم ممثلو مبادرة "صمود"، وهي استجابة ELCA للظلم والاحتلال في فلسطين، عرضًا عن أعمالهم وشراكاتهم. المبادرة تمثل أحد أبرز أوجه التزام الكنيسة بحقوق الإنسان في الأراضي المقدسة.

 

شراكات مسكونية تدين الكراهية وتعزز التعاون

رحبت إيتون بعدد من شركاء الكنيسة المسكونيين والدينيين، في عرض يعكس التزام الكنيسة بالحوار والانفتاح.

 ذكّر ريك جاكوبس، رئيس اتحاد اليهودية الإصلاحية، بمرور 30 عامًا على إعلان ELCA رفضها لمعاداة السامية في كتابات مارتن لوثر، مشددًا على أهمية التصدي لموجات الكراهية المتصاعدة، معربًا عن قلقه من أن وصف ما يحدث في غزة بـ"الإبادة" قد يثير مخاوف اليهود في أمريكا.

 ردّت إيتون على ملاحظاته بالقول إن الكنيسة تعيش في واقع "كلا-وأيضًا" لا "إما-أو"، مؤكدة استمرار الحوار والعمل المشترك.

أشاد محمد السنوسي، المدير التنفيذي لشبكة صانعي السلام الدينيين، بعلاقة ELCA الطويلة مع المجتمع الإسلامي الأمريكي، وشراكتها مع حملة "كتفًا إلى كتف" لمواجهة الإسلاموفوبيا، داعيًا الكنيسة لاستخدام صوتها لمساعدة الأطفال الجوعى في غزة.

وأرسل د. دينيس مادِن، أسقف مساعد من أبرشية بالتيمور الكاثوليكية، رسالة مسجلة شكر فيها إيتون على تعزيز الحوار الكاثوليكي–اللوثري، خاصة في ظل اقتراب الذكرى الـ60 للحوار المسكوني بين الكنيستين في أمريكا.

 وصفت الأسقفة فاشتي ماكينزي، الأمينة العامة لمجلس الكنائس الوطني، ELCA بأنها "عضو قوي ومؤثر في المجلس".

وأكد نيكولاس كازاريان، من الأبرشية الأرثوذكسية اليونانية،  أهمية الحوار المستمر بين اللوثريين والأرثوذكس، خاصة بعد إصدار بيان مشترك حول "الفيليوقوي" في 2024.

من جانبها، قدمت آن بورغاردت، الأمينة العامة للاتحاد اللوثري العالمي، مجموعة القربان كهديّة رمزية صُنعت من تربة مخيمات اللاجئين في الأردن وكينيا، تجسيدًا للوحدة في المسيح.

اعتماد بيان مشترك تاريخي حول "الفيليوقوي"

وافقت الجمعية على البيان المشترك بين الكنائس اللوثرية والأرثوذكسية بشأن عبارة "والابن"  في قانون الإيمان النيقاوي، التي تسببت تاريخيًا في الانقسام بين الكنيستين.

لأول مرة في تاريخ ELCA، تم تلاوة قانون الإيمان دون عبارة "والابن" بعد التصويت، في لحظة تاريخية تعكس تطور الحوار اللاهوتي.

كلمة كاري: تعزيز القيادة التشاركية

قدّم الأسقف المنتخب كاري، بصفته رئيس مؤتمر الأساقفة، تقريرًا حول عمل الأساقفة الـ65، مشددًا على أهمية التعاون الكنسي قائلاً: "هدفنا هو استخدام مواهب بعضنا البعض من قادة وموارد وشبكات لخدمة رسالة الكنيسة."

خلاصة اليوم الرابع: قيادة تتغير، وشراكات تعمق، ورسائل تدعو للسلام

يُعد اليوم الرابع من الجمعية العامة محطة مفصلية في مسار ELCA، جمعت بين تكريم الماضي، وتجديد الالتزام بالحوار المسكوني، واتخاذ مواقف حاسمة في قضايا العدالة والسلام.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق 7 خطوات للاستعلام عن فاتورة الكهرباء أغسطس 2025 برقم العداد
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة