الاتحاد الإنجليزي يبرئ لوكاس باكيتا من تهم التلاعب بنتائج المباريات

أكد نادي وست هام يونايتد رسميًا تبرئة لاعبه لوكاس باكيتا من تهم سوء السلوك التي وجهها إليه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، منهيًا بذلك قصة طويلة طالت لاعب خط الوسط البرازيلي لما يقرب من عامين.

وفي أغسطس من عام 2023، بدأ الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تحقيقًا رسميًا مع لوكاس باكيتا بشأن أنماط مراهنات مشبوهة.

وبعد عام تقريبًا، وتحديدا في مايو من عام 2024، أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أنه اتهم اللاعب البرازيلي الدولي بتعمد الحصول على إنذار في أربع مباريات، وبالتالي انتهاك قواعد الاتحاد الإنجليزي.

ولطالما نفى باكيتا بشدة هذه الادعاءات، وهو ما تأكد يوم الخميس من خلال هذا البيان الصادر عن النادي اللندني عبر موقعه الرسمي: «يؤكد وست هام يونايتد أن لجنة تنظيمية مستقلة قد برَّأت لوكاس باكيتا من تهم سوء السلوك التي وجهها إليه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لمخالفته المزعومة للقاعدة E5 من قواعد الاتحاد الإنجليزي، لقد وقف النادي إلى جانب لوكاس منذ بداية هذه العملية الطويلة والشاقة».

وأضافت كارين برادي، نائبة رئيس وست هام: «نحن سعداء بتبرئة لوكاس، لقد أصرّ على براءته منذ البداية، وكنادٍ، وقفنا إلى جانبه بكل حزم ودعمناه طوال العملية، على الرغم من الضغوط الهائلة عليه، فقد قدّم لوكاس أداءً رائعًا أسبوعًا تلو الآخر، وهو الآن يتطلع إلى طي صفحة هذه القضية».

أول تعليق من باكيتا بعد تبرئته

ومن جانبه، علَّق باكيتا قائلاً: «منذ اليوم الأول للتحقيق، أصررتُ على براءتي من هذه الاتهامات الخطيرة للغاية، لا يسعني قول المزيد الآن، لكنني أود أن أعرب عن امتناني لله وشوقي للعودة إلى لعب كرة القدم بابتسامة على وجهي، إلى زوجتي.. إلى وست هام يونايتد.. إلى الجماهير.. وإلى عائلتي وأصدقائي وفريقي القانوني الذين دعموني - شكرًا لكم على كل شيء».