أخبار عاجلة
ما الفرق بين القولون العصبي وسوء الهضم؟ -

ذكري استشهاد القديسة العفيفة مارينا الشهيدة الفتاة التى غلبت الشيطان

ذكري استشهاد القديسة العفيفة مارينا الشهيدة الفتاة التى غلبت الشيطان
ذكري استشهاد القديسة العفيفة مارينا الشهيدة الفتاة التى غلبت الشيطان

اليوم تُحيي الكنيسة ذكرى استشهاد القديسة العفيفة مارينا الشهيدة، والتي أُطلق عليها لقب “الفتاة التي انتصرت على الشيطان”، وذلك في 23 أبيب الموافق 30 يوليو 2025. يمثل هذا اليوم مناسبة لتخليد شهادة القديسة المباركة التي واجهت بإيمان راسخ وصبر عظيم تحديات صعبة وانتصرَت على قوى الشر.

تذكار تكريس كنيسة القديسة مارينا الشهيدة
القديسة العفيفة مارينا الشهيدة

نبذه عن القديسة العفيفة مارينا الشهيدة

وُلدت القديسة العفيفة مارينا في مدينة إنطاكية بيسيدية، الواقعة في آسيا الصغرى في منطقة فريجية على حدود بيسيدية، وهي مدينة تختلف عن إنطاكية الكبرى، مقر الكرسي الإنطاكي، التي تقع على نهر العاصي وتبعد حوالي 15 ميلاً عن البحر الأبيض المتوسط.

في ذلك الوقت، كان الإمبراطور دقلديانوس يحكم البلاد واشتهر بوحشيته في اضطهاد المسيحيين. أصدر أوامره القاسية بأنه يجب على الجميع عبادة الأوثان، وكل من يرفض ذلك يعرض نفسه لأقصى درجات العقاب، بما في ذلك الموت. كان المنادون يجوبون المدن معلنين أن من يمتنع عن عبادة الأوثان سيُلقى للوحوش الجائعة أو يُعذب بشدة، وقد تُقطع رأسه بالسيف. لم يكتفِ دقلديانوس بذلك؛ بل عمل على تنظيم عبادة الأوثان، فأقام لها الهياكل وعيّن لها كهنة ورؤساء ليضمن انتشارها الواسع بين الناس.

تذكار تكريس كنيسة القديسة مارينا الشهيدة
القديسة- العفيفة- مارينا -الشهيدة

حياة القديسة العفيفة مارينا الشهيدة

عاشت القديسة العفيفة مارينا الشهيدة في كنف مربيتها القديسة، بعيدًا عن أوثان والدها وعاداته، حيث وجدت بيئة مليئة بالإيمان والسكينة. كانت المربية امرأة مؤمنة ورعة تحمل حبًا عميقًا للمسيح الملك، وكانت مهووسة بدراسة سير

القديسين وتعاليمهم. في ظل تربيتها، ترعرعت القديسة مارينا في مدينة إنطاكية بيسيدية، التي تقع في منطقة آسيا الصغرى بفريجية على حدود بيسيدية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المدينة تختلف عن إنطاكية العظمى، مقر الكرسي الإنطاكي، والتي تقع على ضفاف نهر العاصي على مسافة تقارب 15 ميلًا من ساحل البحر الأبيض المتوسط.

تذكار تكريس كنيسة القديسة مارينا الشهيدة
القديسة -العفيفة- مارينا- الشهيدة

في هذا البيت، شعرت القديسة العفيفة مارينا الشهيدة براحة وفرح غامرين جعلاها تنسى الغياب عن والديها، لما وجدت من إنسانية ورحمة تفيض بها مربيتها المسيحية. هذا الحب الصادق والتعامل الكريم ترك أثرًا عميقًا في قلبها، فارتبطت بمربيتها ارتباطًا وثيقًا، وتشبعت بشخصيتها النبيلة التي غرزت فيها قيمًا رفيعة مثل الشجاعة والطهارة والصدق في علاقتها مع الآخرين ومع نفسها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق لمتابعة تطبيق معايير الاستدامة البيئية..نائب رئيس جامعة أسيوط يتفقد كليات التجارة والطب البيطري والصيدلة
التالى الإمارات تعلن دخول 38 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة ضمن "عملية الفارس الشهم 3"