أخبار عاجلة

ما الفرق بين القولون العصبي وسوء الهضم؟

ما الفرق بين القولون العصبي وسوء الهضم؟
ما الفرق بين القولون العصبي وسوء الهضم؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قد يختلط الأمر على الكثيرون في التفرقة بين عسر الهضم ومتلازمة القولون العصبي، خصوصًا أن الأعراض تتشابه في بعض الجوانب، غير أن لكل منهما طبيعته ومسبباته الخاصة، ولتوضيح الفارق بين الحالتين، نعرض فيما يلي شرحًا دقيقًا وشاملًا لكيفية التمييز بينهما وفقا لما جاء بموقع  healthline الطبي.

لاحظ المختصون في الطب أن نسبةً كبيرة من المصابين بمتلازمة القولون العصبي يعانون كذلك من أعراض عسر الهضم، حيث تشير التقديرات إلى أن ما يقارب ثلاثة من كل أربعة أشخاص مصابين بالقولون العصبي، يعانون أيضًا من مشاكل في الهضم، وفي دراسة تناولت هذه العلاقة، تبين أن 70% من مرضى القولون العصبي لديهم أعراض مرتبطة بعسر الهضم، كما أن 43% ممن يعانون من عسر الهضم هم أيضًا مصابون بالقولون العصبي.

التمييز بين عسر الهضم ومتلازمة القولون العصبي

يُعرف عسر الهضم بأنه الشعور بعدم الراحة أو الألم في الجزء العلوي من البطن، وهو ليس مرضًا بحد ذاته، بل هو مجموعة من الأعراض التي قد تنجم عن عدة أسباب، ويشعر من يعانون من هذه الحالة غالبًا بامتلاء سريع عند تناول الطعام، أو شعور بثقل في المعدة أو الصدر بعد الأكل أو الشرب، حتى لو كانت الكميات المتناولة قليلة.

في المقابل، تُعد متلازمة القولون العصبي اضطرابًا وظيفيًا يصيب الجهاز الهضمي، ويؤدي إلى تغير في حركية الأمعاء دون أن يكون هناك أي خلل عضوي ظاهر في أنسجة الجهاز الهضمي، وتظهر هذه المتلازمة من خلال مجموعة من الأعراض التي تشمل تقلصات وآلام البطن، الانتفاخ، الغازات، تغيرات في حركة الأمعاء كالإسهال أو الإمساك، وعدم تحمل أنواع معينة من الطعام.

الأسباب المؤدية للقولون العصبي وعسر الهضم

عسر الهضم قد يكون ناتجًا عن عوامل متعددة، منها وجود مشكلات في المعدة مثل القرحة، أو الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي، أو التهابات المعدة والبنكرياس المزمنة، إضافة إلى اضطرابات الغدة الدرقية، كما أن القولون العصبي ذاته يمكن أن يكون من بين مسببات عسر الهضم، لا سيما أن التوتر يلعب دورًا كبيرًا في تفاقم هذه الأعراض.

 الأعراض عسر الهضم


• حرقة في المعدة أو الجزء العلوي من البطن.
• ألم بطني متكرر.
• شعور بالانتفاخ والامتلاء.
• التجشؤ وخروج الغازات.
• الغثيان وربما التقيؤ.
• طعم حمضي مزعج في الفم.
• صدور أصوات من المعدة.

 

أما في القولون العصبي، فتترافق الأعراض التالية بشكل متكرر:


• إمساك أو إسهال.
• تقلصات وآلام في البطن.
• انتفاخات مزعجة.
• غثيان عقب تناول بعض الأطعمة.
• وجود مخاط في البراز.
• فقدان الشهية أو نقص غير مبرر في الوزن.

 

النظام الغذائي وتأثيره على القولون العصبي

رغم صعوبة السيطرة الكاملة على أعراض القولون العصبي، إلا أن النظام الغذائي يلعب دورًا حاسمًا في التخفيف من حدتها، فهناك أطعمة محددة يُنصح بالابتعاد عنها أو تقليل استهلاكها لتفادي تهيج القولون، مثل:

• الحليب ومشتقاته كالأجبان.
• الخضروات المسببة للغازات مثل البروكلي، القرنبيط، الكرنب، والبقوليات كالفاصوليا.
• الأطعمة الغنية بالدهون أو المقلية.
• المشروبات المحتوية على الكافيين، الصودا، أو الكحول.
• الأطعمة ذات المحتوى العالي من السكريات.
• المحليات الصناعية.
• العلكة.
• المكسرات.

في النهاية، تتطلب كل من متلازمة القولون العصبي وعسر الهضم متابعة دقيقة وفهمًا عميقًا لطبيعة كل حالة، من أجل إدارة الأعراض بفعالية وتحسين جودة الحياة اليومية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق من الميديا للسجن داليا فؤاد مذيعة تأثرت بالمخدرات ففقدت مكانتها على الشاشة وانتهت قصتها فى التخشيبة
التالى عكس التوقعات الأرصاد الجوية عن حالة الطقس اليوم بداية لطيفة لأغسطس