أعلن الهلال الأحمر المصري استمرار تدفق المساعدات الغذائية والإنسانية إلى قطاع غزة، ضمن قوافل "زاد العزة"، لليوم الرابع على التوالي، حيث تم إرسال نحو 1000 طن من المواد الغذائية الضرورية لسكان القطاع، في إطار الدعم المصري المتواصل منذ بداية الأزمة.
وتأتي هذه القافلة ضمن سلسلة دعم موسعة أطلقتها مصر تحت عنوان "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، والتي تعمل على توفير المساعدات الإغاثية والطبية واللوجستية لأهالي القطاع المتضررين.
وشهد يوم أمس الثلاثاء انطلاق القافلة الثالثة، التي تضمنت شحنة كبيرة تصل إلى 1300 طن من المساعدات، تنوعت بين 440 طنًا من السلال الغذائية المتكاملة، و450 طنًا من الدقيق، إضافة إلى نحو 150 طنًا من المستلزمات الطبية، وقرابة 200 طن من مستلزمات العناية الشخصية، وقد تم توجيهها إلى جنوب قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
دور الهلال الأحمر المصري على الحدود
يُعد الهلال الأحمر المصري الآلية الوطنية المعتمدة لتنسيق وتنظيم دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وهو متواجد باستمرار على الحدود منذ اندلاع الأزمة، حيث لم يتم إغلاق معبر رفح من الجانب المصري في أي وقت، ما يتيح استمرار تدفق المساعدات بشكل يومي.
وقد أكد الهلال الأحمر أن العمل اللوجستي مستمر على مدار الساعة داخل المراكز الحدودية، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل منتظم وسلس.
وحتى الآن، بلغت كمية المساعدات التي دخلت قطاع غزة ما يقرب من 35 ألف شاحنة محملة بما يقارب نصف مليون طن من المواد الإغاثية، ما بين غذاء ودواء ومستحضرات صحية.
جهود تطوعية ضخمة لدعم الأشقاء في غزة
ويُشارك في هذه الجهود الإغاثية أكثر من 35 ألف متطوع تابعين للهلال الأحمر المصري، يعملون بكامل طاقتهم لتجهيز وتفريغ ونقل المساعدات وتنسيق دخولها إلى قطاع غزة، ضمن خطة إغاثية شاملة تتماشى مع المعايير الإنسانية الدولية.
