أخبار عاجلة
نوال الزغبي تحيي حفل غنائي في قبرص -
مسار إجباري يُحيي حفلاً جديداً بساقية الصاوي -
مواعيد مباريات اليوم الأربعاء والقنوات الناقلة -

وزير الخارجية: غزة تعيش كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث

وزير الخارجية: غزة تعيش كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث
وزير الخارجية: غزة تعيش كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث

قال د.بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن غزة تعيش كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر، وجاء ذلك خلال مشاركته بالمؤتمر رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، بحضور أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة، لأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وجان نويل بارو وزير خارجية الجمهورية الفرنسية

وزير الخارجية: غزة تعيش كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر

وقال وزير الخارجية:" هذا المؤتمر يأتي في مرحلة مفصلية من الحرب الغاشمة على قطاع غزة، وهي الحرب التي تجاوزت حدود العقل والمنطق والضمير الإنساني، مستهدفة ما يزيد عن 2.5 مليون فلسطيني في قطاع غزة بالحصار والقتل والتشريد والتجويع... في كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر، ترتكب يومياً في حق أشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة أيضاً في الضفة الغربية، وهم بالصفوف في انتظار كسرة خبز أو مساعدات إنسانية لا تكفي ولو جزءاً بسيطاً من احتياجاتهم".

134.png
وزير الخارجية بدر عبد العاطي

وأضاف:" لعل الأطفال الذين يقتلون كل يوم، قد شكلوا علامة فارقة ودليلاً دامغاً على عيلية ما كان يعرف بقواعد العدالة والإنصاف في عالم لم يعد يعرف إلا لغة القوة ويكيل لا يمكيالين بل بمائة مكيال، ويصمت عن الحق صمت الأموات تحت وطأة الخوف أو بدافع المصلحة. إن آلية توزيع الموت التي اعتمدتها سلطة الاحتلال لإسكات أنين الجوعي في القطاع أصبحت تجسيداً لعقم وعجز العمل الدولي في هذه المرحلة الحالكة من التاريخ البشري".

وأكد الوزير عبد العاطي على:" ضرورة تنسيق المواقف الدولية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وتجاوزه الأمرين رئيسيين أولهما العمل الجماعي على حتمية معالجة جذور تلك الأزمة وجوهرها الحقيقي من خلال إحياء حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي، وثانيهما تأكيد أن تكريس هذا الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي، يسلب الأرض من أصحابها، ويفرض واقعاً ديموغرافياً جديداً،وسوف يؤدي إلى المزيد من القتل والتدمير ونشر الكراهية في المنطقة والعالم".

وتابع قائلاً:" لا يسعني في هذه الأجواء القائمة من القتل والتدمير اللذين تموج بهما الأراضي الفلسطينية المحتلة سوى التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق دائم للنار، بما يمهد الحديث عن ترتيبات ما بعد الحرب، والتي يأتي في مقدمتها قيام المجتمع الدولي بدوره الأخلاقي والإنساني في إعادة إعمار القطاع كما جاء في طلب الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، والتي تعتزم مصر تفعيلها من خلال الدعوة قريباً إلى مؤتمر القاهرة الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار فور وقف إطلاق النار في غزة، فضلاً عن أهمية دعم قدرات السلطة الفلسطينية كي تتمكن من أداء دورها في قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء ... باعتبار ذلك نواة التهدئة في بيئتنا الإقليمية المضطربة وتمهيداً لإطلاق مسار المفاوضات السياسية".

وزير الخارجية: القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في منطقة الشرق الأوسط

وأضاف وزير الخارجية:" لقد أثبت العدوان الإسرائيلي الغاشم حقيقتين أولهما أن عمليات تسكين الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة من خلال المقترب الأمني واستخدام الحصار أو الاستيطان أو آلة القهر العسكرية، قد أثبتت فشلها وعدم قدرتها على توفير الأمن الشعوب المنطقة بما في ذلك الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وثانيهما تتلخص في أن انفجار الأوضاع في فلسطين من شأنه أن يؤثر على حالة الاستقرار الإقليمي ككل، وبالتالي تظل القضية الفلسطينية - كما أكدت القاهرة دائماً والعرب جميعاً وعلى الرغم من إنكار البعض في المجتمع الدولي القضية المركزية في منطقة الشرق الأوسط، ولا مجال للهروب من استحقاقاتها الحتمية".

وأكد الوزير عبد العاطي:" أنه لا بديل عن تلبية طموحات الشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة. وأبرزها حقه في التحرر من الاحتلال وتجسيد دولته المستقلة والمتصلة جغرافيا والقابلة للحياة على الخطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك اتساقاً مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية واستناداً إلى مبدأ حل الدولتين ضمن إطار تسوية عادلة ودائمة".

معرباً عن ترحيبه بالقرار الشجاع الذي اتخذه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاعتراف بدولة فلسطين، وقال:" أدعو الدول التي لم تعلن بعد اعترافها بدولة فلسطين إلى إعلان اعترافها واتخاذ خطوات حقيقية تجاه حل الدولتين وإنقاذ الشرعية الدولية، ودعم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق خطة تجريبية لإلحاق أطفال رياض الأطفال بالمساجد بالتعاون مع الأوقاف
التالى خطة قومية لتدريب جميع المعلمين على المناهج الجديدة بالتعاون مع اليونيسف