أمسية مميزة شهدها المقر البابوي بالقاهرة، حيث افتتح البابا تواضروس الثاني معرض “لوجوس” للمؤسسات الخدمية والثقافية والاجتماعية، وذلك على هامش ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من مختلف أنحاء العالم.
البابا تواضروس الثاني يفتتح معرض لوجوس
حضر حفل الافتتاح عدد من الشخصيات المهمة، من بينهم شريف فتحي وزير السياحة و الآثار، و السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إلى جانب سفراء وشخصيات عامة بارزة.
مجالات العلوم والتكنولوجيا
ضم المعرض مجموعة متنوعة من المؤسسات المشاركة، أبرزها الهيئة المصرية لتنشيط السياحة، مؤسسة فاهم، المعهد القبطي للتدبير الكنسي، الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مكتب HIGH لأسابيع الخدمة، الأكاديمية العربية البحرية مجالات العلوم والتكنولوجيا، مجلس الشباب بالإسكندرية، المكتب البابوي للمشروعات، جامعة هولي صوفيا، مؤسسة Coptic Orphans، مدرسة تيرانس للتعليم، معهد بولس الرسول لخدمات الكرازة والخدمة، جمعية الكتاب المقدس، مركز البابا كيرلس عمود الدين للدراسات اللاهوتية، خدمات بولس الرسول الطبية، ومركز أنافورا الروحي.
الملتقيات السنوية لوجوس للشباب تحمل دائمًا شعار “العودة إلى الجذور”، بينما يأتي ملتقى هذا العام تحت عنوان “متصلون”، في إشارة إلى أهمية التواصل في حياة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. هذا الحدث يتزامن مع الاحتفال بمرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، ويعكس التفاعل بين جذور الإيمان ومعاصرة العصر تحت مظلة الانفتاح المدروس.
العنوان “متصلون” يعبر عن الترابط بين كل الأجيال داخل الكنيسة، إلى جانب التواصل مع المجتمعات وآليات العصر، مع الحفاظ على الالتزام بالإيمان القويم. تجسد هذه الرسالة دعوة السيد المسيح عندما قال “أنتم ملح الأرض… أنتم نور العالم”، لتبقى الكنيسة منارة مضيئة تستمد قوتها من أصولها الراسخة.
