صرح الدكتور محمود علام، استشاري الإرشاد النفسي والأسري، في تصريحات خاصة لموقع “كشكول"، أن أحد أبرز الأخطاء التي يقع فيها الطلاب بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة هو الاستسلام للضغوط النفسية والاجتماعية عند اختيار الكلية، وأشار إلى أن كثيرًا من الأسر تدفع أبناءها لاختيار كليات بعينها بدافع المكانة الاجتماعية أو التفاخر المجتمعي، دون مراعاة الميول الحقيقية للطالب أو قدراته الشخصية.
وشدد علام، على أن القرار المتعلق بالتخصص الجامعي يجب أن ينبع من اقتناع داخلي وفهم عميق للذات، وليس استجابةً لرغبات الأسرة أو المجتمع، وأضاف أن غياب الحوار الفعّال داخل الأسرة يؤدي إلى تجاهل رغبات الطالب، مما يزيد من احتمالية فشله في الدراسة أو شعوره بعدم الانتماء للتخصص الذي التحق به.
ونصح الدكتور محمود علام، بضرورة الاستعانة بمختصين نفسيين أو تربويين لمساعدة الطالب على اكتشاف قدراته واهتماماته بشكل علمي ومدروس قبل اتخاذ القرار، مؤكدًا أن النجاح الجامعي والمهني يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالاختيار الصحيح.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.