
في ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، التي غيّرت وجه التاريخ وأشعلت روح التحرر في مصر والعالم العربي، جاء صوت الرئيس عبد الفتاح السيسي حاسمًا، هادئًا وقويًا، ليحمل رسائل طمأنينة صادقة لكل بيت مصري. لم تكن كلماته مجرد خطاب تقليدي للاحتفال بذكرى وطنية، بل كانت عهدًا جديدًا يُجدد الثقة بين القيادة والشعب، ويؤكد أن مصر تمضي إلى الأمام بثبات لا يعرف التردد.

قائد يعرف نبض شعبه.. .. قائد فريد
باسم كل بيت مصري.. شكرا للرئيس الإنسان الذي ناضل من أجل أمان شعبة ومنحة لحياة كريمة وسط تحديات وصعوبات تحاوطه من جميع الاتجاهات.
حين قال الرئيس: “لن نترك مستحقًا لسكن يقع في دوامة القلق”، لم يكن يخاطب فقط المستأجرين المتخوفين من قانون الإيجار القديم، بل كان يوجه رسالة أعمق: أن الدولة لن تتخلى عن أبنائها، وأن كرامة المواطن فوق كل اعتبار.
بهذه الكلمات القصيرة، محا الرئيس الخوف من قلوب البسطاء، وربط القانون بروح العدالة والرحمة، مؤكدًا أن الجمهورية الجديدة لا تعرف الظلم ولا الفوضى، بل تعرف فقط الحق الذي تحميه الدولة القوية.
مصر الحصينة وجيشها القوي
لم ينسَ الرئيس أن يذكّرنا أن ثورة 23 يوليو كانت نقطة التحول الكبرى، يوم تحررت مصر من الاحتلال وبدأت رحلة بناء وطن مستقل. واليوم، في ظل قيادته، تعود مصر لتكون قوة كبرى في المنطقة.
قال الرئيس بكل ثقة: “حدث تحديث شامل للجيش ليكون درعًا حصينًا وسيفًا قاطعًا، ومصر نجحت في هزيمة الإرهاب.”
هذه العبارة وحدها تختصر أعوامًا من التضحيات والعمل الدؤوب
هذه العبارة وحدها تكفي لنقل الصورة بوضوح للعالم كله ان مصر أصبحت الان قوة لاتهزم والصورة باختصار في الآتي..
جيش تم تحديثه ليصبح الأكثر تطورًا في الشرق الأوسط.
إرهاب تم سحقه في سيناء، لتعود مصر آمنة مستقرة بينما احترقت دول من حولها.
أمن قومي لا يُساوم عليه، وجبهة داخلية صلبة مهما تكاثرت المؤامرات.
إنجازات تصنع المستقبل
كلمة الرئيس حملت أيضًا فخرًا بالإنجازات التي يراها الشعب أمام عينيه:
تتجسد في حياة كريمة، المشروع الأعظم الذي يغيّر وجه الريف ويمنح 60 مليون مواطن فرصة العيش الكريم.
طفرة عمرانية غير مسبوقة، من العاصمة الإدارية إلى المدن الذكية، لتصبح مصر دولة حديثة قادرة على استيعاب أحلام أبنائها.
بنية تحتية عملاقة، طرق، جسور، محطات طاقة، ومستشفيات، كلها بنيت في سنوات عصيبة انهارت فيها دول، بينما صمدت مصر وبنت مجدها من جديد.
وفي وسط كل هذه التحديات حصن الرئيس عبد الفتاح السيسي المرأة المصرية في عهده، فكانت المرأة المصرية… زهرة العهد الذهبي.
في عهد السيسي، لم تعد المرأة مجرد نصف المجتمع، بل أصبحت صانعة قرار وشريكة كاملة في بناء الوطن.
تقلدت أعلى المناصب الوزارية والتنفيذية والقضائية.
حصلت على حماية قانونية غير مسبوقة لحقوقها وكرامتها.
أصبحت رمزًا عالميًا للصمود والنجاح، مثلما هي رمز للأمومة والعطاء.
لقد أعاد الرئيس للمرأة مكانتها الحقيقية، لتكون ركيزة الجمهورية الجديدة.
رسائل للعالم قبل الداخل
لم تكن كلمات الرئيس للساحة الداخلية فقط، بل حملت رسائل واضحة للعالم:
مصر قوية بجيشها وشعبها، ولن تسقط أمام الضغوط أو المؤامرات.
مصر دولة مسؤولة إنسانيًا وقوميًا، لا تتخلى عن دورها رغم التحديات.
الجمهورية الجديدة مشروع نهضة حقيقي، ليس مجرد شعارات سياسية.
بهذه الرسائل، أكّد للعالم أن مصر اليوم ليست كما كانت بالأمس، وأن إرادتها الوطنية باتت صلبة لا تُكسر.
شكرًا… باسم كل مصري ومصرية
سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، باسم ملايين المصريين، باسم الرجال والنساء، الشباب والشيوخ، باسم كل أسرة وجدت الأمان بعد الخوف، والحياة بعد اليأس، نتوجه إليك بالشكر.
شكرًا لأنك لم تترك شعبك فريسة للفساد أو الإرهاب.
شكرًا لأنك لم تخذل الفقراء والبسطاء، وفتحت أمامهم أبواب الحياة الكريمة.
شكرًا لأنك جعلت من الجيش المصري حصنًا منيعًا، ومن مصر درة آمنة وسط عالم مضطرب.
شكرًا لأنك أعدت لنا الفخر بهويتنا، والمجد لوطننا، والكرامة لبيوتنا.
من قلب الوطن
في ذكرى ثورة 23 يوليو، التي حررت مصر من الاحتلال، نقف اليوم أمام قائد حررها من الفوضى والإرهاب، وقادها نحو النهضة والتنمية.
لقد أثبت الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر قادرة على النهوض مهما تكاثرت التحديات، وأن الشعب الذي يقف خلف قيادته لا يُهزم.
باسم الشعب المصري كله… شكرًا للقائد العظيم، الذي أعاد لمصر مجدها وهيبتها، وأعاد للأمل معنى جديدًا.
السيدة انتصار السيسي: في ذكرى ثورة 23 يوليو.. نُجدد الفخر بـ تاريخ مصر المجيد
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.