
أدان حزب الحرية المصري بأشد العبارات ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من تجويع ممنهج وحصار خانق وانتهاكات إنسانية صارخة ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في ظل صمت دولي مخزٍ وغير مبرر.

آلة القمع الإسرائيلية تجاوزت كل حدود الإنسانية
وأضاف النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن آلة القمع الإسرائيلية تجاوزت كل حدود الإنسانية، عبر سياسات ممنهجة تُمارس التجويع كسلاح حرب، وتهدف إلى كسر إرادة المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، في جريمة تُعد من أبشع صور التطهير العرقي والإبادة الجماعية في العصر الحديث.
أكد مهنى، أن هذه الانتهاكات تمثل جرائم حرب مكتملة الأركان، وتعد انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تُلزم بحماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.
كما ثمن عضو مجلس النواب، الدور المصري التاريخي والثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، بدءًا من فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، ومرورًا بتحركات مصر الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، ووصولًا إلى استضافة المصابين والجرحى للعلاج بالمستشفيات المصرية، مشيرا إلى أن الجهود المصرية تُجسد عمق الانتماء العربي للقضية الفلسطينية، وتؤكد أن مصر كانت وستبقى ركيزة أساسية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال والعدوان.
صمود الشعب الفلسطيني
كما طالب مهنى بتحرك دولي فوري وعاجل لوقف الجرائم والانتهاكات بحق سكان غزة، وفتح ممرات إنسانية دائمة وآمنة لإيصال الغذاء والدواء والمساعدات العاجلة، ومحاسبة الاحتلال أمام محكمة الجنايات الدولية على ما يقترفه من جرائم ضد الإنسانية، مشيرا إلى أننا ندعم صمود الشعب الفلسطيني البطل بكافة الأشكال السياسية والإعلامية والإنسانية.
واستكمل عضو مجلس النواب، أن القضية الفلسطينية ستظل في قلب وجدان كل عربي، وأن المقاومة الفلسطينية في غزة تُسطّر أروع ملاحم الصمود في وجه الاحتلال والاستبداد، وستبقى غزة عنوان العزة والكرامة رغم الحصار.