يخوض الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مساء اليوم الإثنين أولى مبارياته الودية ضمن معسكره التحضيري المقام في مدينة طبرقة التونسية، حيث يواجه الملعب التونسي في تمام الساعة الثامنة مساءً، ضمن خطة الإعداد لانطلاق الموسم الكروي الجديد 2025-2026.
ويستهدف الجهاز الفني بقيادة المدير الفني البرتغالي خوسيه ريبيرو الوقوف على جاهزية اللاعبين من خلال منح الفرصة لأكبر عدد ممكن منهم خلال مواجهة اليوم، في إطار السعي لوضع تصور نهائي لتشكيلة الفريق ومعالجة بعض النواقص الفنية.
كما يسعى ريبيرو لتقييم مستويات بعض العناصر التي لم يتم حسم مصيرها بعد، تمهيدًا لاتخاذ قرارات فنية بشأن استمرارها من عدمه ضمن صفوف القلعة الحمراء، خاصة مع وجود نية لإعادة هيكلة بعض المراكز في التشكيل الأساسي والاحتياطي.
قائمة الأهلي في معسكر تونس
ويشارك في المعسكر 27 لاعبًا، موزعين على مختلف الخطوط على النحو التالي:
حراسة المرمى:
- محمد الشناوي
- مصطفى شوبير
- محمد سيحا
خط الدفاع:
- ياسين مرعي
- ياسر إبراهيم
- محمد هاني
- أشرف داري
- محمد شكري
- عمر كمال عبد الواحد
- مصطفى العش
- كريم فؤاد
- أحمد رمضان بيكهام
- أحمد عابدين
خط الوسط:
- أحمد رضا
- أليو ديانج
- أحمد مصطفى "زيزو"
- محمود حسن "تريزيجيه"
- محمد علي بن رمضان
- طاهر محمد طاهر
- محمد مجدي "أفشة"
- حسين الشحات
- أحمد نبيل "كوكا"
- محمد عبد الله
خط الهجوم:
- أشرف بن شرقي
- محمد شريف
- نيتيس جراديشار
- حمزة عبد الكريم
وتغيب عن المعسكر بعض الأسماء المؤثرة، أبرزها إمام عاشور ومروان عطية للإصابة، بالإضافة إلى وسام أبو علي الذي استُبعد بسبب اقتراب رحيله عن الفريق، في ظل الأزمة المثارة حول صفقة انتقاله.
كما خرج من الحسابات أحمد عبد القادر العائد من إعارة إلى نادي قطر، بقرار فني بعدم الاعتماد عليه في الموسم المقبل، إلى جانب كريم نيدفيد ومصطفى مخلوف، واللذَين باتا على أعتاب مغادرة النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية.
ويغيب أيضًا عدد من اللاعبين الشباب، من بينهم عمر سيد معوض وأحمد خالد "كباكا" لأسباب فنية تتعلق بترتيب أولويات المشاركة في المعسكر.
يأتي هذا المعسكر في إطار سعي النادي الأهلي لبدء الموسم الجديد بقوة، خاصة بعد موسم حافل بالضغوطات والالتزامات القارية والمحلية. ومن المتوقع أن يخوض الفريق عدة مواجهات ودية خلال فترة الإعداد، للوقوف بشكل نهائي على الشكل التكتيكي الذي سيعتمد عليه ريبيرو في الموسم المقبل، مع ترقب قرارات محتملة بشأن تدعيمات إضافية أو استغناءات قبل إغلاق نافذة الانتقالات.
