أخبار عاجلة

أحمد عبد الرازق.. إرهابي من الظل إلى المواجهة الأخيرة

أحمد عبد الرازق.. إرهابي من الظل إلى المواجهة الأخيرة
أحمد عبد الرازق.. إرهابي من الظل إلى المواجهة الأخيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في عالم التنظيمات السرية، غالبًا ما يُصنع الخطر في الظل قبل أن ينفجر على سطح الأحداث.

هكذا كانت سيرة أحمد عبد الرازق أحمد غنيم، أحد الوجوه العنيفة لحركة "حسم"، الذراع المسلحة لجماعة الإخوان، والذي قُتل في اشتباك مسلح مع قوات الأمن المصرية في يوليو 2025.

 النشأة والتكوين

لم يكن أحمد عبد الرازق مجرد عنصر تنظيمي عابر، بل كان ضمن الحلقة المتقدمة في صفوف "حسم"، حيث جمع بين العمل الميداني والتدريب العسكري والتكليفات النوعية، ما جعله جزءًا من الدائرة العملياتية المكلفة بالتحرك داخل العمق المصري.

تشير المعطيات الأمنية إلى أنه، تلقى تدريبات متقدمة خارج البلاد، وعلى الأرجح في إحدى الدول الحدودية الداعمة أو المتغافلة عن نشاط الحركة.

وتم تكليفه بالتسلل إلى مصر بطريقة غير شرعية لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية بالتنسيق مع قيادات تقيم في تركيا.

الدور في المخطط الأخير

عملية بولاق الدكرور لم تكن وليدة الصدفة، بل كانت جزءًا من خطة شاملة لإعادة إحياء نشاط "حسم"، أشرفت عليها قيادات هاربة من أبرزهم، يحيى موسى، المتورط في اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات.

أحمد عبد الرازق ورفيقه إيهاب عبد اللطيف كانا،  كانا يتخذان من شقة في بولاق الدكرور وكرًا للتخطيط والإعداد،  وكانت بحوزتهما أسلحة نارية وعبوات متفجرة جاهزة.

كما تورطا في إنتاج فيديو دعائي تدريبي للحركة، يروج لفكرة عودة "المقاومة المسلحة" ضد الدولة المصرية.

 نهاية دامية

إذ داهمت قوات الأمن الشقة ورغم محاولة توقيفهم، بادر أحمد عبد الرازق بإطلاق النار، فدار اشتباك عنيف أسفر عن مقتله ومقتل شريكه، بينما استشهد مدني وأصيب ضابط شرطة أثناء المواجهة.

العنصر المعلوماتي المدرب

تمثل شخصية أحمد عبد الرازق نموذجًا لـ"العنصر العملياتي المدرب"، الذي تتحرك به التنظيمات المسلحة كأداة تنفيذ لخطط يتم تصميمها خارجيًا، وهو ما يعكس، استمرار ارتباط حسم بالإخوان وبالخارج (تركيا تحديدًا). وإصرار الحركة على استخدام العنف كسلاح سياسي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ميناء دمياط يشهد تداول 22 سفينة.. و94 ألف طن قمح بالصوامع
التالى رغم تباطؤ التضخم.. البنك المركزي المصري يقترب من تثبيت أسعار الفائدة لهذه الأسباب