أخبار عاجلة

كيف ستتصدى مصر لمخطط "مدينة الخيام" الذي يسعى الاحتلال الاسرائيلي لإنشائه في غزة؟

كيف ستتصدى مصر لمخطط "مدينة الخيام" الذي يسعى الاحتلال الاسرائيلي لإنشائه في غزة؟
كيف ستتصدى مصر لمخطط "مدينة الخيام" الذي يسعى الاحتلال الاسرائيلي لإنشائه في غزة؟

أكد الدكتور حامد فارس، خبير العلاقات الدولية أن الرفض المصري القاطع لما يسمى بـ"مدينة الخيام" يعكس موقفًا سياسيًا ثابتًا منذ بداية "طوفان الأقصى"، يتمثل في رفض مصر الحاسم لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين. 

وقال فارس في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "القاهرة، منذ اللحظة الأولى، انحازت بشكل واضح للأشقاء الفلسطينيين، وأكدت حرصها على حماية حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها عدم التهجير، وضرورة إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وأضاف: "مصر شكّلت حجر عثرة في طريق الاحتلال الإسرائيلي، وكانت داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، ونجحت في حشد دعم دولي حقيقي لها على مختلف المستويات، وإسرائيل ستتراجع عن إقامة مدينة الخيام بفعل الموقف المصري الرافض، بالتوازي مع الرفض الصريح من جانب المجتمع الدولي".

وتابع: "ما تفعله إسرائيل الآن من الحديث عن هذه المدينة هو تسويف سياسي ومناورة هدفها تمديد بقاء الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، عبر اختلاق مهام وهمية تبرر التواجد العسكري، بانتظار الضوء الأخضر الأمريكي لتهجير الفلسطينيين".

وواصل: "الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى نقل الفلسطينيين من وسط قطاع غزة إلى الجنوب، تمهيدًا لتجميعهم في هذه المدينة غير الإنسانية، والقاهرة ستتحرك بقوة ضد هذه المخططات، وتمتلك من الأدوات والوسائل ما يمكّنها من الضغط على كل من الإدارة الأمريكية وإسرائيل لوقف هذا المخطط".

وأكمل: "مواقف القاهرة كانت واضحة منذ البداية، سواء في رفض تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه، أو في اشتراطها إدخال المساعدات الإنسانية مقابل السماح بخروج الأجانب، وكلها رسائل تؤكد أن الدولة المصرية، بقيادتها السياسية، لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية".

وواصل: "مصر تعتبر محاولات التهجير تهديدا مباشرا لأمنها القومي، وقد وضعت خطوطًا حمراء واضحة، أهمها عدم السماح بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وعدم القبول بأي محاولة للمساس بالسيادة المصرية".

وأوضح: "هذه الرسائل نقلتها مصر مرارا، سواء عبر تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، أو من خلال رئيس الوزراء أثناء زيارته لكتيبة 101 في العريش، وحتى من خلال الموقف الشعبي العارم الذي يساند القيادة السياسية". 

واختتم: "إقامة مدينة خيام ملاصقة للحدود المصرية يكشف عن نوايا خبيثة لدى الاحتلال، لكن القاهرة نجحت حتى الآن في إحباط هذا المخطط على مدى 21 شهرًا، وما زالت تواصل التصدي له بكل حزم".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق جامعة قناة السويس تختتم البرنامج التدريبي لسفراء التميز
التالى رئيس جامعة أسيوط يرأس اجتماع مكتب التصنيف الدولي