أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة لبريكس في الهند، أن القمة المقبلة للمجموعة ستناقش عددًا من القضايا الاقتصادية الملحّة، في مقدمتها تصاعد الرسوم الجمركية والحرب التجارية العالمية، لافتًا إلى ضرورة أن تعمل الدول على حماية نفسها من تداعيات السياسات الأمريكية، التي باتت تؤثر بشكل مباشر على حركة التجارة الدولية واستقرار الأسواق.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن القمة تتناول أيضًا ملف السياحة العالمية كأحد محركات النمو الاقتصادي المشترك، بالإضافة إلى بحث تطورات بنك التنمية الجديد، الذراع المالية للمجموعة، الذي يلعب دورًا محوريًا في دعم المشاريع التنموية بين الدول الأعضاء.
وأشار إلى أن هناك توقعات بانضمام مزيد من الدول إلى مجموعة بريكس خلال المرحلة المقبلة، وهو ما من شأنه تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين دول الجنوب العالمي، وتوفير مظلة جماعية تُمكّن الأعضاء الجدد من مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، وعلى رأسها القيود الجمركية المفروضة من بعض القوى الكبرى.
واختتم بالتأكيد على أن توسع بريكس ليس فقط توسعًا جغرافيًا، بل هو توجه استراتيجي لإعادة توازن النظام التجاري العالمي، بما يخدم مصالح الدول النامية والناشئة، ويمنحها مساحة أكبر في صنع القرار الاقتصادي الدولي.