ثمّن المهندس ميشيل الجمل، القيادي بحزب مستقبل وطن، الجهود التنظيمية التي تبذلها الهيئة الوطنية للانتخابات في إطار التحضير لانتخابات مجلس الشيوخ، مشيرًا إلى أن الإجراءات الصارمة والضوابط التي تم الإعلان عنها تعكس التزام الدولة بتحقيق أعلى درجات النزاهة والشفافية، وتوفير مناخ تنافسي متكافئ بين جميع المرشحين دون تفرقة.
وأوضح “الجمل” في بيان له اليوم، أن توظيف التكنولوجيا في العملية الانتخابية هذا العام، مثل إمكانية تغيير مقر اللجنة الانتخابية إلكترونيًا، وإتاحة تطبيق رسمي يُيسر على المواطنين متابعة تفاصيل العملية الانتخابية، ساهم بشكل كبير في إزالة الحواجز التي قد تحول دون مشاركة فئات عريضة من المجتمع، لا سيما الشباب، مضيفا أن هذا التطوير يعكس رؤية حديثة تواكب التحول الرقمي الذي تنتهجه الدولة في مختلف المجالات.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن أحد أبرز الجوانب الإيجابية التي أقرتها الهيئة الوطنية للانتخابات ، يتمثل في تحديد سقف مالي لحملات الدعاية الانتخابية، وهو ما يضمن عدم تأثير المال على اختيارات الناخبين، ويُرسّخ مبدأ المساواة بين المرشحين، معتبرًا أن هذه الخطوة تعزز من مصداقية التنافس وتعكس عدالة المشهد السياسي.
واعتبر الجمل، أن التعددية الحزبية والمشاركة الواسعة من مختلف القوى السياسية فى الانتخابات الحالية تمثل جوهر العمل الديمقراطي، وهي مؤشر على تطور الوعي السياسي داخل المجتمع، مؤكدًا أن وجود تمثيل حزبي متنوع في مجلس الشيوخ يثري الحوار داخل المجلس ويضمن وجود رؤى متكاملة تسهم في دعم السياسات العامة للدولة.
وأكد الجمل، أن مجلس الشيوخ يُشكل ذراعاً تشريعيا داعما للدولة المصرية ويسهم في إثراء الحياة النيابية، عبر ربط الشارع بالمؤسسات وتقديم رؤى نوعية، مشددا على أن الإنجازات التي حققتها الدولة في بناء الجمهورية الجديدة بفضل الإرادة السياسية القوية للرئيس عبد الفتاح السيسي، في مجالات الاستثمار، البنية التحتية، مدن الجيل الرابع، وغيرها، تعد حافزاً لمواصلة العمل بكفاءة تحت قبة المجلس لتحقيق تطلعات المصريين.
واختتم المهندس ميشيل الجمل بيانه بدعوة المواطنين إلى ممارسة حقهم الدستوري في التصويت، والمشاركة الفعالة في الانتخابات المقبلة، مؤكدًا أن الإقبال الشعبي هو العامل الحاسم في نجاح العملية الديمقراطية وترسيخ مؤسسات الدولة الحديثة.
