أخبار عاجلة

إنتاج الغاز في الشرق الأوسط قد يتجاوز آسيا.. وهذه أبرز أرقام الدول العربية

إنتاج الغاز في الشرق الأوسط قد يتجاوز آسيا.. وهذه أبرز أرقام الدول العربية
إنتاج الغاز في الشرق الأوسط قد يتجاوز آسيا.. وهذه أبرز أرقام الدول العربية

اقرأ في هذا المقال

  • من المتوقع أن يتجاوز الشرق الأوسط منطقة آسيا في إنتاج الغاز عام 2025
  • إنتاج الغاز في منطقة الشرق الأوسط يبلغ نحو 70 مليار قدم مكعبة يوميًا
  • إنتاج الغاز في المنطقة قد يرتفع بنسبة 34% بحلول 2035
  • الشرق الأوسط قد يضيف 10 مليارات قدم مكعبة يوميًا من الغاز للتصدير بحلول 2030

يواصل إنتاج الغاز في الشرق الأوسط صعوده بخطى ثابتة، إذ باتت المنطقة قريبة من تخطّي آسيا لتصبح ثاني أكبر منتج للغاز عالميًا في عام 2025، بعد أميركا الشمالية.

وحاليًا، يبلغ إنتاج المنطقة نحو 70 مليار قدم مكعبة يوميًا، وسط توقعات بنمو نسبته 30% بحلول 2030، ليصل إلى 90 مليار قدم مكعبة يوميًا، أي بزيادة سنوية ثابتة بنحو 6%، حسب تقرير حديث، حصلت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

وتمهّد هذه القفزة الإنتاجية لموجة تصدير جديدة، إذا يُتوقَّع توافر 10 مليارات قدم مكعبة يوميًا للتصدير بحلول عام 2030.

وتستهدف المنطقة الأسواق الأوروبية الباحثة عن بدائل موثوقة للغاز الروسي، والأسواق الآسيوية التي تشهد نموًا متسارعًا في الطلب.

نمو إنتاج الغاز في الشرق الأوسط

نما إنتاج الغاز في الشرق الأوسط بنسبة 15% منذ عام 2020، في ظل مساعي كبار المنتجين -مثل السعودية وقطر والإمارات وإيران وسلطنة عُمان- للاستفادة من الاحتياطيات وتعزيز قدرات التصدير لتلبية الطلب العالمي.

وتوقَّع التقرير الصادر عن شركة الأبحاث ريستاد إنرجي ارتفاع إنتاج الغاز في المنطقة بنسبة 34% بحلول عام 2035.

ومن المتوقع أن تضيف المنطقة 20 مليار قدم مكعبة يوميًا بحلول نهاية العقد، أي ما يعادل نصف الطلب الأوروبي الحالي على الغاز، مع توجيه نصف هذه الإمدادات لتلبية الطلب المحلي، خاصة من القطاعات الصناعية، وإتاحة النصف الآخر للتصدير.

ولفت التقرير إلى أن هذا السيناريو يعتمد على استقرار أسعار خام برنت عند 70 دولارًا للبرميل، وأسعار الغاز المرتبطة بالنفط ضمن نطاق 7-9 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.

في المقابل، حذَّر التقرير من أن هبوط الأسعار إلى ما دون 6 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية قد يسفر عن تأجيل عدد من المشروعات الجديدة، ويهدد ذلك بخفض النمو المتوقع إلى 20% أو أقل، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

فضلًا عن ذلك، أوضح التقرير أن المشروعات التوسعية قادرة على إنتاج الغاز بتكلفة تقلّ عن 5 دولارات لكل ألف قدم مكعبة.

وتبرز قطر في قلب هذا التوسع من خلال مشروع تطوير حقل الشمال، الذي سيرفع قدرتها الإنتاجية من 77 إلى 142 مليون طن سنويًا من الغاز المسال بحلول نهاية العقد، بزيادة تبلغ 80%، مع الحفاظ على سعر تعادل دون 6 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.

(مليون طن يعادل 48.028 مليار قدم مكعبة)

وبلغت صادرات قطر من الغاز المسال 41.26 مليون طن بحسب بيانات تقرير "مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة، ويوضحها الرسم أدناه:

صادرات قطر من الغاز المسال خلال النصف الأول من 2025

ورغم المخاوف من انخفاض أسعار الغاز إلى ما دون 6 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية -ما قد يُضعف جاذبية الاستثمار في مشروعات جديدة-، تبقى مشروعات الشرق الأوسط مرنة بفضل انخفاض تكاليف التعادل.

وتشير التقديرات إلى أن النمو سيستمر حتى في بيئة سعرية منخفضة، وإن كان مع بعض التأخير في اتخاذ قرارات الاستثمار النهائية، دون تأثير كبير في إجمالي الإنتاج.

قطر قد تقود إنتاج الغاز في الشرق الأوسط

حاليًا، ما تزال إيران تتصدر إنتاج الغاز في الشرق الأوسط بـ25 مليار قدم مكعبة يوميًا، تليها قطر بـ16 مليار قدم مكعبة يوميًا، والسعودية بـ8 مليارات قدم مكعبة يوميًا، وفق تقديرات ريستاد إنرجي.

ورغم العقوبات الغربية التي كبّلت النمو، يُتوقع أن يرتفع إنتاج إيران بنسبة 6%، ليصل إلى 26 مليار قدم مكعبة يوميًا مع نهاية العقد، مدعومًا بإنتاج حقل بارس الجنوبي، الذي تعرَّض -مؤخرًا- لتوقُّف جزئي إثر قصف إسرائيلي خلال تصاعد الحرب مع تل أبيب.

ومع ذلك، تستعد قطر لتحقيق قفزة إنتاجية تقارب 50%، لتصل إلى 24 مليار قدم مكعبة يوميًا، إذ تشير التوقعات إلى أن الدوحة ستتجاوز إيران لتتصدَّر قائمة المنتجين بالشرق الأوسط في أوائل عام 2030.

وفي الوقت الذي تتوقع فيه الإمارات والسعودية إضافة 3 مليارات قدم مكعبة يوميًا، تستعد إسرائيل لزيادة إنتاجها بـ1.5 مليار قدم مكعبة يوميًا، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

صادرات الإمارات من الغاز المسال حتى النصف الأول من 2025

الغاز المسال في منطقة الشرق الأوسط

بالإضافة إلى ذلك، توقَّع تقرير ريستاد إنرجي أن تُضيف المنطقة 60 مليون طن سنويًا من قدرة الغاز المسال الجديدة بحلول 2028، أي نحو 40% من النمو العالمي المتوقع البالغ 150 مليون طن سنويًا.

وستقود قطر عبر مشروعَي حقل الشمال الشرقي والجنوبي، اللذين سيضيفان 48 مليون طن سنويًا، تليها الإمارات بـ10 ملايين طن سنويًا عبر مشروع الرويس للغاز المسال، في حين تسهم عُمان عبر مشروع مرسى الذي تطوّره "توتال إنرجي" بسعة مليون طن سنويًا.

ويرصد الرسم التالي -من إعداد وحدة أبحاث الطاقة- صادرات الإمارات من الغاز المسال خلال النصف الأول من عام 2025:

صادرات الإمارات من الغاز المسال حتى النصف الأول من 2025

وأضاف التقرير أن دول الخليج تتحرك نحو تعزيز صادرات الغاز المسال، حيث تسعى قطر والإمارات لتعزيز قدرات التصدير لتلبية الطلب الآسيوي والأوروبي.

وبلغت اتفاقيات البيع والشراء طويلة الأجل ذروتها عند نحو 21 مليون طن سنويًا بين عامي 2027 و2030، مع تسجيل اهتمام متزايد من شركات النفط الوطنية الصينية وكبرى شركات الطاقة العالمية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر..

  1. توقعات إنتاج الغاز في الشرق الأوسط، من ريستاد إنرجي
  2. بيانات عن صادرات الغاز المسال القطرية والإماراتية، من تقرير "مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في النصف الأول من 2025" الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق خالد سليم: انتظرونا مع النجمة الجميلة وصاحبة السعادة إسعاد يونس
التالى خبراء: ثلث المراهقين في أمريكا مصابون بمرض السكري ويشكل سابع سبب للوفاة