استقبل البابا تواضروس الثاني، امس يوم الأربعاء، في المقر البابوي بالقاهرة، الأنبا نوفير أسقف إيبارشية شبين القناطر. خلال اللقاء، قدم الأنبا نوفير عرضًا لعدد من الملفات المتعلقة بالعمل الرعوي داخل الإيبارشية.
لقاء البابا تواضروس مع أسقف إيبارشية أبنوب
وفي اليوم نفسه، استضاف البابا تواضروس الثاني الأنبا بيسنتي، أسقف إيبارشية أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة، ورئيس دير الشهيد مار مينا بجبل أبنوب. تناول اللقاء مجموعة من الموضوعات المرتبطة بالإيبارشية والدير التي ناقشها الأسقف مع قداسته.
البابا تواضروس الثاني عن معالجة نقص المحبة
تطرق البابا تواضروس الثاني أيضًا إلى الحديث عن قضية معالجة نقص المحبة، مؤكدًا أهمية تعميق الروح المسيحية والقرب بين الجميع.
ألقى البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية مساء الأربعاء في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل، وذلك ضمن المقر الإداري الجديد للكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
تناولت العظة موضوع نقص المحبة وكيفية معالجته، حيث قدّم البابا خطوات عملية لتعزيز هذه الفضيلة السامية:
1. المحبة تقضي على الغيرة وتجلب الفرح لقلب الإنسان تجاه نجاح الآخرين، وهو ما أكد عليه يوحنا ذهبي الفم.
2. المحبة تتسم بروح التواضع بعيدًا عن مظاهر التفاخر والسعي وراء الشهرة.
3. المحبة تشجع على قبول الآخر دون كبرياء، إذ يمثل الكبرياء أحد أسباب تدهور العلاقات الإنسانية.
4. المحبة تحارب الأنانية وتعزز الأخلاق الحميدة من خلال احترام الآخر والتصرف برقي.
5. المحبة لا تركز على المصالح الشخصية بل تسعى دائمًا إلى ستر خطايا الآخرين بروح التفهم والتسامح.
6. المحبة تتصف بالهدوء، وتنبذ الانفعال والشماتة في التعامل مع المواقف الحياتية المختلفة.
7. المحبة تبتعد عن سوء الظن وتدعم حسن النية والحكمة في التواصل مع الآخرين.
اختتم البابا تواضروس الثاني عظته بالتأكيد على أن المحبة تعد جوهر العلاقات بين البشر، كونها الجسر الذي يربط الإنسان بالله. فالمحبة تغني أرواحنا وتساهم في خلق توازن ضروري لمواجهة تحديات الحياة اليومية.
