شن نادي غزل المحلة هجومًا شرسًا على التحكيم، بعد مباراة الفريق ضد المصري البورسعيدي، التي جمعت بينهما مساء الأربعاء على ملعب استاد السويس، ضمن منافسات الجولة السابعة من بطولة الدوري الممتاز لموسم 2025-2026.
وهاجم غزل المحلة طاقم تحكيم مباراته ضد المصري في بيان رسمي، نشره عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وذلك بعد اللقاء الذي خسره زعيم الفلاحين بهدفين مقابل هدف، وشهد الهزيمة الأولى للفريق هذا الموسم.
بيان غزل المحلة
وقال النادي في بيانه: يعرب مجلس إدارة شركة غزل المحلة لكرة القدم عن بالغ استيائه من الفضيحة التحكيمية التي شابت مباراة الفريق أمام النادي المصري، والتي كان حكم الساحة محمود بسيوني وطاقم تقنية الفيديو طرفًا رئيسيًا فيها، في مشهد أعاد إلى الأذهان الكارثة التحكيمية التي ارتكبها الحكم ذاته في مباراة الزمالك بالموسم الماضي، بما تضمنته من أخطاء فادحة وتداعيات أدت لإيقافه.
وأضاف غزل المحلة في بيانه: لقد شهدت المباراة سلسلة من القرارات غير المقبولة، أبرزها: التغاضي عن منح مدافع النادي المصري البطاقة الصفراء الثانية والطرد عند احتساب ركلة الجزاء المحتسبة لنادي غزل المحلة في الشوط الأول.

وإلغاء هدف صحيح أحرزه اللاعب أحمد شوشة في الشوط الثاني بداعي التسلل، رغم أن الإعادة التلفزيونية أثبتت صحته بشكل قاطع.
وكذا احتساب ركلة جزاء ضد غزل المحلة رغم أن الكرة اصطدمت بذراع اللاعب وهي ملاصقة لجسده ومن مسافة قصيرة جدًا، وهي حالة لا تحتسب بموجب آخر تحديث بقانون اللعبة، في الوقت الذي تم فيه التغاضي عن واقعة مطابقة تمامًا في المباراة السابقة أمام المقاولون العرب.
كما تجاهل طاقم التحكيم احتساب ركلة جزاء واضحة في اللحظات الأخيرة بعد تدخل صريح ضد اللاعب عماد ميهوب، أعقبه لمسة يد واضحة داخل منطقة الجزاء.
غزل المحلة يرفض إدارة محمود بسيوني لمبارياته المستقبلية
وتابع البيان، إن تكرار مثل هذه الكوارث التحكيمية، في ظل وجود تقنية الفيديو، يمثل إهانة مباشرة لمبدأ العدالة الكروية، ويكشف عن خلل خطير يستوجب تدخلًا عاجلًا من الجهات المسؤولة.
ولفت غزل المحلة في بيانه: ويؤكد مجلس الإدارة أنه لن يقف صامتًا أمام هذا الظلم البين، مطالبًا لجنة الحكام الرئيسية باتخاذ قرارات عاجلة وحاسمة بحق الحكام المتسببين في هذه المهزلة، حفاظًا على نزاهة المسابقة واستعادة ثقة الجماهير.
كما يعلن نادي غزل المحلة بشكل واضح وقاطع أنه لن يخوض أي مباراة مستقبلية يكون محمود بسيوني طرفًا في طاقمها التحكيمي، وذلك صونًا لحقوق النادي وحفاظًا على مبادئ العدالة والشفافية.