شارك جمال فاروق، المتعافي من الإدمان، تجربته الشخصية التي امتدت 19 عامًا، مشيرًا إلى أن نقطة التحول في حياته جاءت بعد لقاء صديق قديم كان قد تعافى، ما منحه الأمل في إمكانية العلاج. وأوضح أنه لم يقتنع في البداية، لكن بعد تدهور حالته الصحية، طلب المساعدة وذهب مع شقيقه إلى مركز متخصص للعلاج، مؤكدًا الدور الكبير الذي لعبته زوجته وأخواته البنات في دعمه خلال رحلة التعافي، حتى في ظل ضيق الموارد المالية.
وأشار فاروق إلى مواقف صادمة شهدها خلال فترة الإدمان، مثل تخلي بعض الآباء عن أبنائهم مقابل جرعات المخدرات، وقيام بعض النساء ببيع أنفسهن للحصول على المال لشراء المخدر، مؤكدًا أن الإدمان لا يفرق بين الجنسين ولا بين الأعمار، وأن الكثير من الشباب يبدأون الإدمان في سن مبكرة.
كما سلط المتعافي الضوء على الصعوبات التي تواجه المتعافين عند طلب العلاج من المراكز الحكومية، حيث أحيانًا تكتفي بعض المراكز بإعطاء العلاج لفترة قصيرة دون متابعة مستمرة، ما يدفع بعض المرضى للجوء إلى مراكز غير مرخصة تستغل حاجتهم الملحة للعلاج. ونصح فاروق الأسر باللجوء إلى المراكز المرخصة التي تقدم العلاج الفوري والتحقق من وجود تراخيص رسمية لها لضمان السلامة والفعالية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
