أخبار عاجلة
قرار عاجل لمدير الكرة بالأهلي لتحسين النتائج -

القمة العربية الطارئة: إدانة العدوان الإسرائيلي على قطر وتبني خطة شاملة لمواجهة الانتهاكات ودعم فلسطين

اختتمت القمة العربية الإسلامية الطارئة، التي انعقدت في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأثنين، برئاسة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أعمالها ببيان ختامي تاريخي أدان بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر، مؤكداً على التضامن الكامل مع الدوحة في حماية سيادتها وأمنها واستقرارها، ومشدداً على وحدة الموقف العربي والإسلامي في مواجهة أي اعتداءات تستهدف دول المنطقة.

 

وأكد القادة أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف حيًّا سكنيًا في الدوحة يضم بعثات دبلوماسية ومدارس وحضانات ومقار للوفود التفاوضية، وأسفر عن سقوط شهداء وجرحى، يمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الإقليمي والدولي، وتصعيدًا خطيرًا يضاف إلى سجل إسرائيل العدواني.

 

وشدد البيان على أن غياب المساءلة الدولية وصمت المجتمع الدولي شجع إسرائيل على الاستمرار في جرائمها، محذرين من سياسة الإفلات من العقاب التي تقوّض العدالة الدولية وتهدد النظام العالمي، كما أشاد القادة بموقف مجلس الأمن الدولي الذي أدان الهجوم على قطر، ورحبوا بالدور المحوري الذي تضطلع به الدوحة إلى جانب مصر والولايات المتحدة في جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة.

 

وتضمن البيان عدة قرارات رئيسية أبرزها كالتالي:

التأكيد أن العدوان الإسرائيلي على قطر يمثل عدوانًا على جميع الدول العربية والإسلامية، وأن أي مساس بأمنها مرفوض تمامًا.

إدانة شاملة للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الدوحة، والتشديد على أن استهداف مكان للوساطة يعد تقويضًا لمساعي السلام.

الإشادة بموقف قطر المسؤول والحكيم في مواجهة العدوان، وحرصها على الالتزام بالقانون الدولي.

الدعوة لاتخاذ خطوات عملية للرد على الانتهاكات الإسرائيلية، بما في ذلك فرض عقوبات دولية، ووقف تزويد إسرائيل بالسلاح، وتعليق عضويتها في الأمم المتحدة.

رفض أي محاولات إسرائيلية لتبرير العدوان، والتشديد على أنه يقوض الجهود الدبلوماسية القائمة لإنهاء الحرب على غزة.

التأكيد على ضرورة مواجهة التهديدات الإسرائيلية المتكررة ضد أي دولة عربية أو إسلامية، باعتبارها استفزازًا خطيرًا للأمن الدولي.

دعم جهود إعادة إعمار غزة سياسيًا وفنيًا، والدعوة لعقد مؤتمر دولي في القاهرة لهذا الغرض، مع حث المانحين على المشاركة الفاعلة.

إدانة الحصار والتجويع الذي تفرضه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، واعتباره جريمة حرب مكتملة الأركان.

التحذير من أي محاولات إسرائيلية لضم أراضٍ فلسطينية محتلة، واعتبار ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية.

التأكيد على رفض جميع مخططات فرض الأمر الواقع الإسرائيلي في المنطقة، والتصدي لها بكافة الوسائل الممكنة.

دعوة المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن إلى الأراضي الفلسطينية.

 

الترحيب بـ "إعلان نيويورك" حول حل الدولتين، والدعوة لتكثيف الجهود لإنجاح مؤتمر حل الدولتين المقرر في نيويورك يوم 22 سبتمبر الجاري برعاية سعودية–فرنسية.

الإشادة بدور الدول العربية والإسلامية في مجلس الأمن، وخاصة الجزائر والصومال وباكستان، في الدفاع عن القضية الفلسطينية والتصدي للعدوان على غزة وقطر.

تجديد الدعم للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتشديد على أن المسجد الأقصى المبارك مكان عبادة خالص للمسلمين تحت إدارة الأوقاف الأردنية.

 

التأكيد على أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

تكليف الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بدعم تنفيذ أوامر المحكمة الجنائية الدولية ضد مرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وبذل الجهود السياسية والقانونية لضمان امتثال إسرائيل لقرارات محكمة العدل الدولية.


واختتمت القمة بالتعبير عن الامتنان لدولة قطر على استضافة القمة وتنظيمها، والإشادة بدورها الفاعل في تعزيز التضامن العربي والإسلامي ودعم مساعي السلام، مؤكدين أن وحدة الصف هي السبيل الوحيد لمواجهة التحديات وحماية الأمن المشترك.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق دونجا: حسام حسن يكرر تجربة محمود الجوهري في منتخب مصر
التالى وزير الاستثمار: القطاع الخاص شريك استراتيجي في دفع عجلة التنمية