دخل المرسوم رقم 2.25.720، الذي يقضي بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على الأبقار الأليفة، حيز التنفيذ اعتباراً من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإمدادات المحلية من اللحوم الحمراء.
وتهدف هذه الإجراءات إلى الرفع من الحصة المقررة في قانون المالية لسنة 2025، لضمان التموين المستمر والمستقر للسوق الوطنية، والمساهمة في إعادة بناء وتشكيل القطيع الوطني بشكل تدريجي.
وبموجب هذا المرسوم، تم رفع الحصة الكمية من الأبقار الموجهة للذبح والمستفيدة من الإعفاء من رسم الاستيراد، لتصل إلى 300 ألف رأس حتى نهاية السنة الجارية، وذلك مقارنة بحصة سابقة كانت محددة في 150 ألف رأس وفقاً للمادة 6 من قانون المالية رقم 60.24.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وجاء في نص المرسوم: "ترفع إلى حدود ثلاثمائة ألف (300.000) رأس الحصة الكمية من الأبقار الأليفة المستفيدة من وقف استيفاء رسم الاستيراد".
وكانت الحكومة قد قررت مواصلة سياسة وقف استيفاء كل من رسم الاستيراد والضريبة على القيمة المضافة المطبقة على استيراد الأبقار، دعماً للمربين المحليين وسعياً لتشكيل القطيع الوطني.
يذكر أن المادة 6 من قانون المالية لسنة 2025 كانت قد حددت الحصص الكمية المستفيدة من الإعفاء، والتي تشمل أيضاً 700 ألف رأس من الأغنام، و20 ألف رأس من الماعز، و15 ألف رأس من الجمال، بالإضافة إلى 20 ألف رأس من العجول والإنسال لكل نوع، و40 ألف طن من اللحوم والأحشاء بمختلف أنواعها (طازجة، مبردة، مجمدة).
وأسندت مهمة تنفيذ هذا المرسوم إلى الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية.
اختيرت بثينة بوجردة، الشابة المغربية والمبتكرة لسيارة تعمل بالماء، ضمن قائمة النسخة الرابعة من مبادرة "رواد الشباب العربي" التي انطلقت فعالياتها الأحد في أبوظبي، والتي تحتفي بالشباب العرب الذين حققوا إنجازات تبرز صورة مشرفة للشباب في عدة مجالات.
تميزت بثينة بحضورها في مسار "الصناعات والابتكار" إلى جانب نخبة من رواد الابتكار من عدة دول عربية، من بينهم علي حميد اللوغاني من الإمارات الحاصل على أكثر من 90 جائزة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وعبد الله أبوعبيد مؤسس VIAI Technologies، وعمر محمد غانم من مصر مؤسس GAM3S.GG للألعاب، وخالد الشالوبي مبتكر روبوتات الإنقاذ والأجهزة الأمنية المتقدمة.
غير أن المبادرة لم تقتصر على مجال الابتكار فقط، فهي تضم 9 مسارات متخصصة أخرى كالخدمة المجتمعية، والبحث العلمي، والفضاء والتكنولوجيا، والطب والعلوم الصحية، والاستدامة والبيئة، وريادة الأعمال، والتعليم، والهندسة، والإعلام والمواطنة الرقمية، بمشاركة 40 رائدة ورائداً يمثلون 13 دولة عربية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
تنظم الفعالية مركز الشباب العربي بالتعاون مع مجلس شباب أعمال أبوظبي، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، ومؤسسة الإمارات، إلى جانب مجموعة من الشركاء ورواد الأعمال.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز حضور الشباب الريادي العربي على الساحة العالمية وربطهم بالمستثمرين وصناع القرار لتوفير فرص دعم وتمويل واحتضان أفكارهم، فضلاً عن توسيع آفاق التعاون بين القطاعين العام والخاص لدعم المشاريع الشبابية وتطويرها.
في كلمته، أكد سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب في الإمارات ونائب رئيس مركز الشباب العربي، أن المبادرة تشكل منصة استثنائية لتحويل أفكار الشباب إلى إنجازات مؤثرة تساهم في نهضة المجتمعات، معبراً عن ثقته في أن تمكين الشباب هو استثمار حقيقي في مستقبل المنطقة.
وأشار إلى أن كل رائد يمثل شريكاً فاعلاً في بناء اقتصاد معرفي مزدهر، قادر على تحقيق تأثير إيجابي يتجاوز الحدود الوطنية ليصل إلى العالم بأسره.