أخبار عاجلة

الشعوب العربية وقمة الدوحة

الشعوب العربية وقمة الدوحة
الشعوب العربية وقمة الدوحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تتطلع الشعوب العربية الى ما تنتهي اليه أعمال قمة الدوحة، التي سوف تبدأ بالاجتماعات التمهيدية لوزراء الخارجية العرب وبعدها الرؤساء والملوك، ونعتقد أن هي الفرصة الأخيرة امام الشعوب العربية صاحبة الغضب المكتوم الذي سوف ينفجر قريبا أمام إسرائيل وأمريكا ويولد صراعات إقليمية جديدة، قد تنفجر في أي وقت فى ظل الإبادة الجماعية للفلسطينيين واحتلال الأراضي العربية في لبنان وسوريا والاعتداء على اليمن، وأخيرًا وليس آخرًا الاعتداء على قطر والعاصمة الدوحة، فضلا عن التهديدات الإسرائيلية المباشرة بتصفية والاعتداء على أي دول تساند الحقوق الفلسطينية فضلا عن إعلان الخرائط الإجرامية بحلم إسرائيل الكبرى واحتلال الوطن العربي من النيل للفرات.

وقد طفح الكيل الآن بعد الاعتداء على دولة قطر، وعاصمتها الدوحة التي كانت تلعب دورا محوريا في التفاوض من أجل السلام ووقف الحرب بين إسرائيل وحماس.. وبعيدا عن التصريحات والشجب والادانة والعبارات الدبلوماسية، تتطلع الشعوب العربية الى نتائج قمة الدوحة العربية نحو مواقف موحدة لمواجهة الكيان الصهيوني بمواقف عربية موحدة.

1. على المستوى الدبلوماسي وقف التطبيع مع العدو الاسرائيلي وتجميد العلاقات باشكالها المختلفة.

2. على المستوى العسكري المطالبة بتجميد التدريب المشترك عبر المناورات العسكرية مع امريكا وقوات الدول الاوروبية التي تساند وتدعم اسرائيل.

٣.  مطالبة الدول المصنعة للأسلحة بعدم تصدير الأسلحة الى اسرائيل وذلك باعتبارها أسلحة عدوانية تهدد السلام والامن الدولي وهو ما ظهر من خلال الاعتداءات على ايران ولبنان وسوريا واليمن وقطر وغيرها.

٤.  وقف الاستيراد والتعامل التجاري مع الشركات التي تورد لاسرائيل اللودرات والبلدوزارات والمعدات الثقيلة التي تقوم بهدم والعدوان على السكان في فلسطين وبناء المستوطنات الاسرائيلية.

٥.  الاعلان عن تعدد مصادر شراء السلاح من كل من الصين وروسيا وغيرهما فيما يخص التسليح والتجارة والمشروعات المستقبلية وبناء تحالفات مشتركة عسكرية وتجارية واقتصادية مع هذه الدول.

٦. المطالبة بتدخل منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية باعتبارها ضامنا وحكما للصراع والاتفاقيات الدولية مع أطراف دولية أخرى.

٧.  على إسرائيل أن تتحمل تكلفة إعمار ما دمرته في غزة والضفة الغربية والقدس الشريف ولبنان وسوريا باعتبارها هي التي قامت بالاعتداء والتدمير على الممتلكات العربية.

٨.  النظر فى عضوية اسرائيل فى الامم المتحده باعتبارها دولة مارقة تضرب بشروط عضوية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية عرض الحائط ولا تحترم الالتزامات الدولية بشروط العضوية من اجل حفظ السلام والأمن الدوليين ولمواقفها المعادية للسلم والامان وتفجير الصراعات وتصدير الارهاب.

٩.  الانفتاح مع الشعوب المحبه للسلام وتعزيز الدبلوماسية الشعبية مع فتح مناخ ديمقراطي للتعبير عن غضب الشعوب العربية تجاه اسرائيل والولايات المتحدة الامريكيه وفتح المجال السياسي للتضامن والتعبير عن الرفض للتطبيع والدفاع عن الحق الفلسطيني والعربي ضد إسرائيل وأمريكا.

وبعد.. إن الشعوب العربية في الوطن العربي وهي في حالة غضب وقلق وغليان قد ينفجر، تأمل الكثير من القمة العربية الإسلامية فى الدوحة فى انتظار موقف عربى إسلامى موحد فى مواجهة إرهاب الدولة العبرية المدعومة أمريكيًا.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق شيخ الأزهر يستقبل رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة
التالى وائل كفوري على موعد مع جمهوره بحفلين في قطر وأبو ظبي.. بين سبتمبر وأكتوبر